هذه القصة تحكي عن أربعة زعماء ودولهم في العصر 18 قبل الميلاد
وكيف دارت أحداث هذه العصر المفعم بالتغيرات السياسية والاقتصادية
و هم كالتالي :
1- الإمبراطور شم نو شي الملقب بالإمبراطور الأصفر
يحكم الصين و دول شرق آسيا ... العاصمة اليابان
2- الزعيم سانتوس براميليو الملقب بالسفاح الأخضر
يحكم الأمريكيتين ... العاصمة تكساس
3- الخديوي باشا
يحكم أفريقيا و الجزيرة العربية و فارس و بلاد الشام ... العاصمة رفحاء
4- الملك إدورد السادس الملقب الساحر
يحكم اوربا و روسيا ... العاصمة دبلن
تبدأ القصة بعد ثورة قطط فارس على الخديوي
وانتهاء حكمه هناك بعد انقلاب قائده (رضائي)
الذي استحوذ على بلاد فارس كاملة و أعلن إستقلاله
وبداء بالتخطيط لتوسيع نفوذه فقام رضائي بمناوره جيدة
لتأمين حدوده الشمالية عندما أرسل إلى الملك ادورد السادس
وطلب الدعم والحماية من الشمال فوافق الملك ادورد بدون قيود
لأنه كان يريد أضعاف الخديوي بأي وسيله فبداء رضائي بالزحف نحو الغرب
و بتحديد بالقرب من حدود الإمبراطورية الصفراء
ولكن بعد أن حصل رضائي على أحد المدن القريبة
من حدود الإمبراطور الأصفر وصل الخبر إليه فأزعجه ذلك
فكانت بداية النهاية للخائن رضائي .
أمر الإمبراطور الأصفر بغزو كبير على بلاد فارس فحشد جيش كبير
هاجم به القائد رضائي في معقله (أصفهان)
بعد أن أسقط المدن التي في طريقه خلال أسابيع معدودة
ثم توجه مباشرة إلى أصفهان معقل القائد رضائي
فحاصره في عاصمته أصفهان ثمان شهور ثم دخل المدينة
بعد خيانة احد حراسها فأمسك برضائي وأعدمه دعساً أمام القطط
وبعد أيام وصل جيش الملك ادورد السادس متأخراً
وكان الإمبراطور عائد إلى اليابان بعدما أنها فتح البلاد
وإخضاعها بالقوة و إعدام جميع من كانوا مع رضائي
ولكن كان هذا من مصلحة جيش الملك ادورد السادس
لأن الإمبراطور لم يكن يعرف بوجود جيش الملك ادورد القادم من في الشمال
فوضع جيش بسيطاً ليستتب الحكم له في بلاد فارس
فأنتهز الملك ادورد السادس هذه النقطة لكي يسحق
الجيش الإمبراطوري البسيط و بالفعل انتصر جيش الملك ادورد
وسحق جيش الإمبراطور ...
و هذه أول مره يتقابل جيش الملك ادورد مع الإمبراطور الأصفر شم نو
وفي الجهة المقابلة كان الخديوي يعد جيشه ليسترد حكمه في فارس
فأشار عليه قائد جيشه عاصم باشا بالاتصال بالسفاح الأخضر
و طلب التحالف معه لأن هناك أخبار بأن جيش الملك ادورد السادس
يحاول السيطرة على بلاد فارس وأن رضائي قتل من قبل الإمبراطور الأصفر
وهناك أحتمال كبير بأن حرباً ستحدث بين الملك ادورد و الإمبراطور الأصفر
فوافق الخديوي و أرسل إلى الزعيم سانتوس بطلب التحالف
ودعوته إلى مصر ..
فوافق سانتوس و وصل إلى مصر وتباحث مع الخديوي في الأمر
فاتفقوا على أنه يرسل الزعيم سانتوس بجيش كبير يسيطر به على الهند
و عند و صوله يزحف جيش الخديوي و يعسكر في بغداد
حتى تنتهي حرب الملك ادورد السادس والإمبراطور الأصفر
فيبدأ هجومهم على المنتصر من الجيشين ( جيش الملك أو جيش الإمبراطور)
و اتفقوا على أن الزعيم سانتوس يأخذ الهند ملكاً له
وسمي هذا التحالف بتحالف المطرقة والسندان
و هناك (في بلاد فارس) كانت الحرب تدق طبولها فتواجه جيش
الملك ادورد وجيش الإمبراطور في (مرزفاني) منطقه في فارس
وكان الجيشان كبيران و لم تسفر هذه الحرب
عن منتصر فعلي فكفة الجيشان شبه متكافئة
فأشار الزعيم سانتوس للخديوي بأن يحرك جيشه
لأن الوقت بداء ينفذ
إستجاب الخديوي و أدخل جيشه من الخلف وتوغل في الدخول
حتى وصل قريباً من أصفهان عاصمة بلاد فارس
أما الزعيم سانتوس فتأخر متعمداً حتى تأتيه أخبار الخديوي
فأن انتصر دخل هو وأن لم ينتصر تركه وحيداً
لأن الهند اصبحت تحت حكمه في وقت وجوده هناك
فلم تأتي أي أخبار عن الخديوي الذي كان قريباً من أصفهان
وكان ينتظر الزعيم سانتوس ليقتحم أسوار أصفهان
فأحس بالخيانة من السفاح الأخضر و قرر التراجع بشكل سريع
أما السفاح الأخضر فقرر الإستطلاع بجيش متوسط القوة
فتفاجأ بجيش الملك ادورد السادس عائد من حربه مع الإمبراطور
و كان الجيشان شبه متقاربان في القوة فهَزم السفاح الأخضر
جيش الملك ادورد السادس بصعوبة بالغة و اتجه إلى أصفهان
لكنه لم يستطع فتحها لوجود جيش كبير داخلها وكان السفاح
يحتاج لدعم الخديوي فلم يجده بالمكان المتفق عليه فأتصل بالإمبراطور
و قال له أنه يهدي له أصفهان وطلب الحلف معه فوافق الإمبراطور فوراً
ليأخذ بثأره من الملك ادورد السادس
و بذلك ينتهي حلف المطرقة والسندان الذي لم يدم طويلاً
و بداء حلف السيوف العشرة ...
ماهو حلف السيوف العشرة ؟
و ما الذي حدث بعده ؟
و ماذا حل بالخديوي باشا و الملك ادورد السادس ؟
كل هذا سنعرفه في الجزء الثاني ...
المفضلات