النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قصه وعبره

  1. #1

    قصه وعبره



    قرأت هذه القصة في احدى المجلات فأحببت أن انشرها للمنتدى لتكون عظة



    وعبرة للشباب فأرجو أن تعجبكم....


    رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى

    لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة

    وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا

    بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر \n
    يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات

    وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك

    فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان

    تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ

    المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت

    هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد

    به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقرت أن تمشي لتصل

    الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل

    وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر

    > >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

    فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف

    طريق العودة.

    فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية

    الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..

    فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الباح ليتمكن من

    ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

    سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

    السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

    يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

    طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

    له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

    نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة ترابه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

    يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

    فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

    يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

    الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

    الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

    فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

    جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن حرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة

    الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة

    يؤلمني أكثر من الحرق.


    أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

    يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..


    فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر.......




    فيصل اللويش




  2. #2
    *شاعر * الصورة الرمزية سنجار


    تاريخ التسجيل
    12 2001
    الدولة
    السعوديه
    العمر
    64
    المشاركات
    2,850
    المشاركات
    2,850


    فيصل اللويش

    اسعد الله مساك بكل خير

    قصه معبره ذات دلالات عده فيها العبر لمن يتعظ ..

    شكرا ابوطلال...



    سنجار....القدس خيارنا الاستراتيجي.



    وين العرب القدس تشكي جراحه

    يامر وينهى بحكمها احفاد شارون

    وارض العراق نشوفها مستباحه

    تقاسموها الفرس وعيال صهيون

  3. #3

    من صبر ظفر



    أخي فيصل..قصه معبره وتدل على قوه ايمان الرجل وتحمله لاغراءات الشيطان...

    وإغواءاته....

    بس للحين ما قدرت اني افهم العلاقه بين حرق الاصابع و الشهوة....!؟

    هل حرق الاصابع يذهب الشهوة؟

    ام انه حرق اصابعه لغايه اخرى..؟


    (ارجو التوسع في الاجابه و الايضاح)




  4. #4


    .




    أخوي فيصل





    مساء الخيـر




    تسلم والله على هالقصة الرائعة




    وعساك على القوة..... لاعدمنــاك





    تقبل تحياتي




    أخوك/



    ســايـر الرمـاحي.



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  5. #5

    مرحبتيـــــــــــــــــــــــن



    تسلم اخوي فيصل على ها الموضوع

    وربنا ستر وطلع الرجل ولد حلال

    ويالله تستر علينا وعلى بناتنا

    مع احترامي
    اختك
    ريف




  6. #6


    هلا ومرحبا بشاعرنا،،،،،،، فيصل

    شاكرين على القصه الرائعه

    ونهاية الصبر الفرج والنيل بإذن الله

    شكرا لك مره اخرى

    لاتحرمنا من ابداعاتك

    تحياتي لك،،،،،ريانة العود




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته