[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:2px ridge white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قبيلة شمر
متابعة وتحليل ,,
هشال بن عبدالعزيز الخريصي ,,
قراءة وعرض : ريم شمر .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
الاهداء //
إلى من يحب فعل الخير ومكارم الأخلاق ...
توطئه /
إن كلماتي هذه عن قبيلة شمر ليست دراسه تاريخيه او اطروحه فكريه
بل هي أحاديث جاده جديره بأن تكون محل قبول عام غير معلل
وذلك لأن الامر يدور حول قبيلة عظمى ذات شمم وقيم ,,
.
.
المقدمه //
...وإني لأرجو ممن يقرأ كتابي هذا أن يدرك بأني أحس بما تركته المنجزات الحديثه وتطور
أساليب العيش من ثار في النفوس وفي العقول على اختلاف الأعمار ، ويبقى هدفي هو أن
لاتذهب هذه المثل والقيم النبيله في خضم الحياة الجديده فتصير صورا باهته ثم تتلاشى
مع رحيل الكهول والشيوخ ,,,
الفصل الأول : الأصل والمنشأ والمعتقد ,,,
أن أصل قبيلة شمر يرجع الى قحطان وموطنها الأول في اليمن وقد قال شاعرها القديم /
إن سلت عنا يالسويطي قحاطين ,,أصايل واللي حذانا لفايق
كما قال الشاعر الشمري (( العاضي الجرباء))
في حداء له وهو في العراق بعد النزوح
يخاطب ابنه (( الهادي ))
تر لابتك غوش اليمن ,,,,ماهم مجمع من بلد
أما مواطنها ومرابعها المعاصره فتقع في جل أنحاء الشمال بالنسبة للجزيره العربيه ......
أما معتقد ابناءها فهو الدين الاسلامي الحنيف
على مذهب أهل السنه والجماعه ، فلم يعتريهم ضعف في ذلك
في كل مراحل تاريخهم ، بل دلت كل التحقيقات والمؤشرات على
أنهم أهل أيمان ويقين وأن الدين عندهم فوق كل اعتبار ......
وقد تأكد أن قبيلة شمر ساهمت في نشر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ( رحمه الله )
والوقوف مع من كان يناصرها وكانوا متمسكين بما قامت به هذه الدعوه وملتزمين بما نصت
عليه وفقا لأحكام القرآن الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
من أبرز علماء هذه القبيله قديما الشيخ يوسف بن عبدالله حميد الفضيلي
وأما من العصر الحديث فكان الشيخ صالح بن أحمد بن عبدالله الخريصي ......
.
.
الفصل الثاني // سجايا ومناقب :
....ولقد اعترى هذه القبيله أوضاع كانت قاسيه عبر سنين طويله ، وقليلا ماهدأت أحوالهم
وطابت معايشهم . لقد تداولتهم الأحداث الداميه وفرقتهم أو جمعتهم الصراعات الجانبيه
او الخارجيه ولذلك صار يطلق على هذه القبيله أكثر من أسم أو صفه ومنها
( غلبا) و( الطنايا ) و ( سناعيس ) .....
ولم يحدث ان حوربت قبيله بذاتها مثل ماحوربت قبيلة شمر في كثير من الأزمنه والأصعده .
ويمكن الاشاره هنا الى تلك الاستجابه السريعه لاستجارة عجمي بن مطلق من آل سعدون
حين تنكر له بعض قومه رغم استقامته فلجأ الى قبيلة شمر ,,
وقد اشار الشاعر المعروف محمد العوني الى هذا لموقف :
مثل أمس ابن سعدون عنا يمه
من ريب الأيام دارت به دوايرها
لما بنى فوق أبو غار خيامهم
مثل الطها والجموع الكتم حاجرها
نخا بن عمه الأدنين وإنثوا
نخا العرب والعرب خلت سوايرها
.
.
.
الفصل الثالث // طريقة شمر في التحالف
...................................................
.
.
الفصل الرابع // بين الاصاله والحضاره
...إن جزمت على وصفهم بأنهم من أهل الباديه جاز لك ذلك إذ هم يحملون صفات أهل
الباديه المرتكزه على الأصاله ، وهم رعاة الإبل ويقيمون السابقات لها ، وهذه صفه لايقدر
عليها سوى الأفذاد من أهل الباديه ، وإن شئت وصفهم بأنهم حاضره فالأدله في هذا التجاه
كثيره ، مثل المرونه التي يتصفون بها من خلال تعاملهم مع غيرهم ، وسرعة التقاطهم
وحسن نواياهم اليت يفقدون بها الحذر المعروف عند أهل الباديه .
وقد اجتمع لهم من عادات الحاضره أحسنها ومن الباديه أطهر الأخلاق .
.
.
.
الفصل الخامس // مكارم الأخلاق عندهم ,,
ان القيم والمثل عند قبيلة شمر تكاد تميزهم عن سائر القبائل فقد تواترت الاخبار تتحدث
عن فايز بن هذيل وهو من آل عامود من هذه القبيله ، عندما كان يقيم نازحا في العراق إذ
بلغه أن امرأة تقيم في مكان يقال سقيف جنوبي مدينة حائل استجارت به بقولها :
يافايز بن هذيل ياغيبة الذيب
وإلا كما حر نزع برقعه راح
وراك تخلي الجو عذي المشاريب
ورد عليه من العدا كل مصلاح
فسأل عن المسافه التي بين الموضع الذي كان فيه واسمه ( نقرة أيوب ) وبين مكان المرأه
المستجيره به فقيل له إنه بعيد ويستغرق المسير اليه أياما كثيره فمال الى متكأ بجواره
ومات قهرا من عدم تمكنه من فعل شئ فوري تجاه ألئك الذين أشتكت منهم تلك المرأة .
.
.
.
الفصل السادس // تلقائية الندى
إن مايثير الانتباه في هولاء القوم أن الفرد منهم يتصرف في كثير من أحواله تجاه أي موقف
نبيل بعفويه ملحوظه وفي إطار البذل المادي والمعنوي دون التفكير بالمقابل ..
فقد روى أحمد بن حامد الغامدي ( في عدد 9095 من جريدة المدينه ) أنه تاه مع آخرين في
الصحراء ومشوا في كل الاتجاهات ، وجاء الليل فلمحوا ضوءاً خافتاً بعيدا ًفاتجهوا نحوه فوجدوا
بيتاً وقطيعاً من الغنم وسيارة قديمة ورجلاً استقبلهم بترحاب جم وأريحية كبيرة وكان يكثر من
الحمد لله على أنه أكرمه بهم ليقوم بواجبهم ، ووصفه الراوي بأنه كان من النبل والكرم في
الذروة ومن دماثة الخلق في السنام ، وأنه من أبناء هذه القبيله .
.
.
.
يتبع
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات