أسباب الطيب والردى

[ابو عارف]

لاشك بأن الطيب أفضل من الردي في هذه الحياة الدنيا وأنفع للناس ولو أن التفضيل الشرعي للتقوى.

هذا ومن المعلوم بأن الطيب يمكن أن يكون في واحد أو أكثر من أبناء الرجل الواحد دون غيرهم ولاتخلو عائلة أو جماعة من الطيبين والرديين فماهي الأسباب الرئيسية والعوامل المؤثرة في هذا التباين والإختلاف بين الناس؟


فهل الطيب هذا هو هبه من الله أم هو مكتسب من العادات والتقاليد أو هو وراثه من الوالد والعمام والخوال ???????????????.....

بعد التحية والتقدير ، نأمل تعقيباتكم حول هذا الموضوع للإفادة والإستفاده مشكورين؟

[سيدة القـــــلم]

فِيْ الحَقِيْقَه لاْ أدْرِيْ مَاْ المَقْصُود هُنَاْ بِـ " الطِيْبَة "
هَلْ تَقْصِدْ بِهَاْ طِيْبَه القَلب وليُوْنَتِه..؟!!

امْ تَقْصِدهَاْ بِـ مَعْنَاْهَاْ العَاْمِيْ والتِيْ تَشْمَلْ كُل الخِصَالْ الحَمِيْدَة
مِثِلْ سِعَة الصَدر والكَرَمْ والنَخْوَة..


فِيْ كِلا حَاْلتِينْ :xsmile:

هِيَ إرَاْدَة الله
حِيْثُ إنّنَاْ كُنّاْ " امّه " وَاْحِدَة إلَى انْ بَعَثَ اللهُ الأنْبِيَاء فأصْبَحْنَاْ أمَمْ
مُخْتَلِفَه بِـ طِبَاْعِئِهاْ وأخْلاْقِيّاْتُهاْ وَعَقَاْئِدُهاْ

ولُوْ لَمْ يُخْلَق الإنْسَاْنْ " الرَدِيْ " لَمَاْ عَرَفْنَاْ " الطيّبْ "

وكَمَاْ يُقَال بِـ العَاْمِيْ :

قَالوا : يَاْطِيب.. فلاْن قالواْ مِنْ رَدَى رَبْعَه :icon_lol:

لِئنْ كَاْنَ المَثَلْ جَدِيد عَلِيك
وغِير مَفْهُوم سأعُودُ بِـ شَرْحٍ مُفَصّل
حَاْضِرَة انَاْ لطِّبِين :xsmile:

شُكْرَاً لَك

[/FONT].


.



.[/FONT]

[منصور الغايب]

هلا ابوعارف ...

كما تفضلت ...

الطيب قد يكون فطريا ... وقد يكون مكتسبا ..

طبعا أقصد بالطيب هنا الأخلاق الحميدة ...

فالخلق الحميد اذا كان فطريا فانه لايتغير بتغير الظروف والاحوال فالكريم فطرة كريم في الغنى والفقر وعلى هذا فقس ...

أما الخلق المكتسب فانه قد يتنازل عنه صاحبه متى ما احتاج الى ذلك سبيلا ..

نقبل الود يابو عارف ...

[شام]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يهب الله لكل نفس بشرية نصيبها من الطيبة

و قد تتعرض للتنمية من خلال الاسرة و المجتمع

و قد لا تتعرض لأي عامل تنموي فتبقى أسيرة النفس

التي قد يغلب هواها و ردها على طيبها و نقاءها

للمجتمع ، و للأسرة و للفرد دور مهم في اظهار طيبته

فكيف تنمى الطيبة في النفس ..

من البديهي أن يكون الدين كعامل أولي و حيوي

ثم يأتي بعده الأخلاق بمجملها ...

سوف نلحظ طيبة القلب قد تضاءلت لدى المجتمعات التي استبعدت الدين

فغلب على القلوب غلظتها و قسوتها .

أما من كان بربه متصلاً و لأركان دينه عارفاً و كان في محيط طيب

فلا بد هنا للطيبة من التبلور و الظهور و النمو

أخي ابو عارف

طرحت فكرة هامة .. و الحوار حولها شيق و مفيد

قوافل شكر ... لمداد قلمك المبدع [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[عبدالرحمن]

اهلا بالاخ الكريم ابو عارف

فهل الطيب هذا هو هبه من الله أم هو مكتسب

من العادات والتقاليد أو هو وراثه من الوالد والعمام والخوال

اعتقد ان هذا الامر - الطيب- لا يخلو من هذه العوامل التي تفضلت بذكرها

اخي ابو عارف وقد تكون هناك عوامل اخرى كالتربية والتنشئة والبيئة.

اكرر شكري لك.

[لوليتا]

اخى الكريم


ابو عارف


كما قلت تماما

فى كل عائلة الطيب والردئ وفى البيت الواحد


والاختلاف نابع من الفطرة التى خلق عليها وصلاح قلبه


ومن صلح قلبه سيبقى على هذا بل ومع التربية القويمة والقدوة الحسنة تقوى تلك الصفة


والعكس


من كان قلبه فاسدا من البداية حتى لو حاولت صلاحه من الجائز فى بعض حالات الاستجابة


ولكنها لن تكون كاملة وبالصورة المرضية التى نتمنى


فترى الطيب يولد فى عائلة كلها رديه


والردى يولد فى عائلة كلها طيبة



اذن


هى هبة الخالق ونعمته يهبها لمن يشاء من عباده






اخى الطيب



بارك الله فيك على هذا الموضوع




تحيااااتى

[شموخ]

اهلا بــ أبو عارف

ذكرني موضوعك بقصيده للشاعر راشد العجمي

الولد وإن طاب قالوا من خواله ..........بالخوال يسال قبل الوالديني

سبحان الله احيان يكون مكتسب واحيان يكون وراثه يعنى مرات يكون الاب او الخوال بخلاء او خبول هلايم مثل مايقولون البدو ويطلع الولد غير كريم وطيب لأنه اكتسب هذه الصفه من المجتمع اللي هو عايش فيه واحيان يكون العكس الاب كريم لكن الابن ورث البخل او الردى من الخوال على قولة البعض النار ماتورث الا رماد وأنا أجزم بان الشخص اذا كان قريب من خواله بمعنى مخالط لهم فهو يتأثر بهم سواء بالطيب أو الردى عشان كذا اللي خوال عياله مش ولا بد على قولة المصاريه لايخليه يشوفهم غير بالسنه حسنه وان كانوا طيبيبن لا مانع من انه يخليه يعيش بالقرب منهم حتى يتعلم منهم الصفات الحميده وانا ماقلت هذا الكلام من فراغ والله شي اشوفه بنفسي واضرب لك مثال والله حقيقه احد اعمامي متزوج وحده من خارج السعوديه وتزوج واحد من اخواني بنت عمي هذا ،، اللحين عيال اخوي هذا عكس عيال اخواني الأخرين اللي امهاتهم وجداتهم من نفس العايله او من قبائل البدو ،،، احس متأثرين بخوالهم مع ان خوال عيال اخوي من نفس عايلتنا بس تاثرو عيال عمي بخوالهم الغير سعوديين وأثروا على عيال اخوي على فكره التأثر في اشياء ربما يراها البعض بسيطه مثال عدم الاستئذان بالدخول على المجلس وخاصه ان كان فيه نساء يعنى مرات نكون حنا ياعماتهم جالسين يجيك الواحد مدرعم من غير مايتاكد هل الكل محارم له او لا مرات يكونون بنات اخواني الثانين جالسات معنا وبصراحه يرتفع ضغطى من هالحركه اذا سووها لدرجه انى جلست لهم عند هالطبع الشين الابن الكبير تعدل ولله الحمد اما الصغير اللي بالمتوسط باقي للحين يقولون خواتي مايتعدل الا اذا كنتي فيه والا اول ماتروحين يرجع على طبعه ( الظاهر يتجنب سلاطة لساني عليه ) قلت والله ياهذا الظاهر مافيه أمل بس بنغير اسمه الى شكيب ونغير جنسيته عشان مايفضح اسم ابوي


تحياتي
شموخ

[ابو عارف]

فِيْ الحَقِيْقَه لاْ أدْرِيْ مَاْ المَقْصُود هُنَاْ بِـ " الطِيْبَة "
هَلْ تَقْصِدْ بِهَاْ طِيْبَه القَلب وليُوْنَتِه..؟!!

امْ تَقْصِدهَاْ بِـ مَعْنَاْهَاْ العَاْمِيْ والتِيْ تَشْمَلْ كُل الخِصَالْ الحَمِيْدَة
مِثِلْ سِعَة الصَدر والكَرَمْ والنَخْوَة..


فِيْ كِلا حَاْلتِينْ :xsmile:

هِيَ إرَاْدَة الله
حِيْثُ إنّنَاْ كُنّاْ " امّه " وَاْحِدَة إلَى انْ بَعَثَ اللهُ الأنْبِيَاء فأصْبَحْنَاْ أمَمْ
مُخْتَلِفَه بِـ طِبَاْعِئِهاْ وأخْلاْقِيّاْتُهاْ وَعَقَاْئِدُهاْ

ولُوْ لَمْ يُخْلَق الإنْسَاْنْ " الرَدِيْ " لَمَاْ عَرَفْنَاْ " الطيّبْ "

وكَمَاْ يُقَال بِـ العَاْمِيْ :

قَالوا : يَاْطِيب.. فلاْن قالواْ مِنْ رَدَى رَبْعَه :icon_lol:

لِئنْ كَاْنَ المَثَلْ جَدِيد عَلِيك
وغِير مَفْهُوم سأعُودُ بِـ شَرْحٍ مُفَصّل
حَاْضِرَة انَاْ لطِّبِين :xsmile:

شُكْرَاً لَك

[/FONT].



.



.[/FONT]

----------------------------------------
شكراً لمرورك العذب ولإثراءك هذا الموضوع.
وشكراً مرة ثانية لإستعدادك للمزيد من الشرح والتوضيح لاهنتي.
أعني الطيب المتعارف عليه بالعامية:
ذو الأخلاق والصفات الحميدة مثل الكرم والشهامه والإستقامه وسعة الصدر والفزعه الج

لماذا تكون هذه الصفات والخصال الحميدة في واحد أو أكثر من أبناء الرجل الواحد في البيت الواحد دون بقية الإخوة؟

شكراً سيدة القلم والفكر لاهنتي.

[ابو عارف]

هلا ابوعارف ...

كما تفضلت ...

الطيب قد يكون فطريا ... وقد يكون مكتسبا ..

طبعا أقصد بالطيب هنا الأخلاق الحميدة ...

فالخلق الحميد اذا كان فطريا فانه لايتغير بتغير الظروف والاحوال فالكريم فطرة كريم في الغنى والفقر وعلى هذا فقس ...

نقبل الود يابو عارف ...

-------------------------------------
شكراً لك الغائب على عدم غيابك لاهنت.
أحس بأنك مثلي مشتبهة عليك الأمور

لاعدمنا هذا الحضور.

[ابو عارف]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يهب الله لكل نفس بشرية نصيبها من الطيبة

و قد تتعرض للتنمية من خلال الاسرة و المجتمع

و قد لا تتعرض لأي عامل تنموي فتبقى أسيرة النفس

التي قد يغلب هواها و ردها على طيبها و نقاءها

للمجتمع ، و للأسرة و للفرد دور مهم في اظهار طيبته

فكيف تنمى الطيبة في النفس ..

من البديهي أن يكون الدين كعامل أولي و حيوي

ثم يأتي بعده الأخلاق بمجملها ...

سوف نلحظ طيبة القلب قد تضاءلت لدى المجتمعات التي استبعدت الدين

فغلب على القلوب غلظتها و قسوتها .

أما من كان بربه متصلاً و لأركان دينه عارفاً و كان في محيط طيب

فلا بد هنا للطيبة من التبلور و الظهور و النمو

أخي ابو عارف

طرحت فكرة هامة .. و الحوار حولها شيق و مفيد

قوافل شكر ... لمداد قلمك المبدع [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

--------------------------------------
هلا بشام
شكراً جزيلاً للتعليق والمداخلة القيمه أولاً.
ثانياً أشعر أن الإجابات متقاربة ومتضاربة ومتناقضة أحياناً في أغلب التعقيبات حول هذا الموضوع وحتى في النقاشات مع البعض وجه لوجه لم تصل إلى تحديد وتفقيط الأسباب ووضعها بين هلالين.
فلابد من قو يكون وقد لايكون سبحان الذي خلق الإنسان ووهبه العقل.

شكراً لك على الدوام من هنا إلى الشام.