في خطابه الاخير السيد حسن نصر الله يقول عن مناوراته العسكرية في الجنوب اللبناني انها رسالة ولقد وصلت ، ولا نعرف لمن وصلت هذه الرسالة ، هل هي للدولة اللبنانية ام لاسرائيل .

في خطاب آخر من قبل اتهم السيد الصهاينة بانهم وراء اغتيال رموز الموالاة ( 14 آذار ) ، وقبله في خطاب مماثل اتهم الموالاة بانهم عملاء للصهاينة والامريكان .

واذا ما اردنا التوقف على خطابات السيّد صاحب النصر الالهي نجده يتناقض مع نفسه فكيف يكونوا الموالاة عملاء للصهاينة والامريكان ومن ثم تغتالهم عناصر الموساد والاستخبرات الصهيونية .

ثم كيف لم يتمكن الصهاينة من اغتيال السيد نصرالله او احد قياديي حزب الله وهم كما يقول السيد بانهم اي حزب الله الد اعدائهم .

الغريبة ان السيّد يقول مستشهدا يقول اولمرت بانه لا يوجد جيش في العالم يستطيع نزع اسلحة حزب الله
ثم يقول ان الموالاة وحتى الرئيس القادم للبنان لن يستطيع فعل ذلك وكان رسالته تعني بان حزب الله اصبح دولةً مستقلة عن لبنان يحكمها السيّد رضى من رضى وقبل من قبل .

والاغرب بان السيّد لا يلقي خطاباً الا لحدث قادم وللاسف ان الحدث هو متعلق بمستقبل بلده وشعبه ويؤثر بخطبه على العامة ليحبطوا من مستقبل مظلم لا احد يعلم به .

وسع صدرك يا سيّد ترى لبنان اهم من طهران