[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:indigo;border:2px groove indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
على سيرة و انفتحت ليس قصدي البرنامج الإعلامي الشهير ولا أدري من أين قفزت لذهني فكرة
المقالة و لكن للتو خرجت من مقالة كاتبنا محمد الشمري الذي سرد و أفرد لنا ذكرياته في المرحلة
الجامعية و ما رافقها من كشخات و سيارات و إحمد ربك يا محمد إنه وجدت سيارة تنقلك من و إلى
أي من منزلك الى جامعتك .. و بالعكس سواء كانت ماركة آخر موديل أو قديمة قليلاً لا يهم
فالمهم أنك تفوقت و نجحت و ألف مبارك هذا الإنجاز .. ولو متأخرين قليلاً معليش سامحنا
لولا مقالك الظريف الطريف من أين سنعلم ...
عموماً و لدى كلام كاتبنا القدير حول ذكريات الدراسة الجامعية و لحتى نقوم بقليل بتواصل عربي
مابين دولة الكويت الشقيقة و سوريا .. فكان سيرة و انفتحت ..
بالمناسبة أحلى مايميز شوارعنا بالعاصمة دمشق هي مناظر السرافيس لونها أبيض و تتسع لـ 14 راكب
قمة المأساة عندما تهم بالصعود اليه لا بد و لا بد إنك تخفض رأسك و كأن دولة كوريا الصديقة
قد قامت على تصدير هذه السلعة خصوصي لتكسير رؤوس المواطنين ...
وياسلام على السائقين أما ذوق و أما أدب و أخلاق غير .. ما بتسمع منهم ولا كلمة نابية ...
و الركاب الذاهبين منهم للعمل و آخرين للمدرسة أو الجامعة .. وجوههم بتفسير و بلا تفسير ..
و الأحلى أن الكل ينظر للساعة وبينه وبين نفسه هاجس ( التأخير ) ..
و الفرحة إذا وصلنا على الوقت و لم يصيبنا نصيب من كم كلمة من أحدهم عند الصبح ..
يعني بالمختصر نهارك سعيد و كانه عيد عندما تستقل السيرفيس و تصل على وقتك إن كان لجامعتك
أو عملك و دوامك ..
أما المشهد المتكرر مع كل صباح فهو كيف نقوم بإيصال أجرة الركوب وخاصة إذا كان الحظ و النصيب
جعلك من جلاس المقعد الأمامي و تخيل نفسك كيف ينقر أحد الركاب الموجودين خلفك على كتفك
لكي يكلفك بمهمة دفع الاجرة .. و على هذا الحال و هلم جرة ..
لذااا اشكر الله و احمده أنك لم تكن مواطن سوري يستقل سرافيس صنعت في كوريا و تم تصديرها لسوريا
و أعتقد كما يعتقد غيري أنها كانت تستخدم لنقل مخلوقات غير آدمية ... و للسيرة بقية ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات