الكل يبحث عن اثبات ما يعتقد به سواء ايمان مطلق لامور يعتبرها اما ثوابت لايمكن المساس بها او افكار قد استشفها من قراه او مشهد هنا او هناك , او كلمه سمعها من خطيب او صديق يؤمن به كأنه معصوم عن الاخطاء ..

الله سبحانه وتعالى ارسل من الانبياء مالا يحصى عددة قبل اليهوديه والمسيحيه ويختمهى بالاســـــــــلام
هنــــــــــاك الكثير من القصص , نبي الله موسى ومافعله من قتل القلام و هدم الجدار , نبي الله هود وقصته مع الحوت , نبي الله عيسى بن مريم والاعجاز السماوي في انجابه وانتسابه لامه, قابيل وهابيل وكيف قتل قابيل هابيل لان اخته اجمل من اخت هابيل الذي اراد الزواج بها ولكن هابيل اراد ان يستئثر بها لوحده وبعد ان قتل
قابيل هابيل ... حيث ..
قيل: لما قتل قابيل هابيل ندم على ذلك فضمه إليه حتى تغيرت رائحته، وعكفت عليه الطير والسباع تنتظر حتى يرمي به فتأكله، وكره أن يأتي به ءادم فيحزنه، ولم يزل يحمله حتى جاء غرابان فاقتتلا أمام قابيل فقتل أحدهما الآخر، فعمد إلى الأرض يحفر له بمنقاره فيها، ثم ألقاه ودفنه وجعل يحثي عليه التراب حتى واراه، فقال عندها قابيل: {يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي} (سورة المائدة/31) ثم أخذ يفعل به ما فعل ذاك الغراب فواراه ودفنه تحت التراب.

مسيـــــــرة .. من الاف السنين من ايام ابونا ادم و البشر يتقاتلون وهم اخوه لهم نفس الام والاب ويقتلون بعضهم البعض حيث انا قابيل اقتنص فرصة نوم هابيل ورفع حجاره كبيره وضرب بها هابيل واماته , ثم ندم على فعلته .. هذه قصة قبل خروج الدول والحدود والانتمائات بكل اشكالها ...

وكان الله سبحانه يادب البشر ويعلمهم باساليب ابداعيه كما فعل مع قابيل مع ان قابيل فعل امر عظيم
استمرت هذه المسيره والرعايه السماويه لبني ادم حتى ان تهيئ البشر لينضبطوا تحت نظام خاص وسماوي الى ان ختم الله هذه المسيره الطويله من العبر غبر التاريخ بالدين الاسلامي الذي شمل كل شي واحتوى على كل اهداف السماء من نظام ودستور في جميع حياة بني ادم ليكون في اسعد واتم حال.

وكتاب الله به بعض القصص للعبره وكيف تحولت هذه القصص والاحداث الى قانون في الدين الاسلامي وكانت سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام هي خلاصة تلك القصص والاحداث بطريقه او اخرى في تهذيب وتعليم الجنس البشري ولكن باسلوب راقي وعالي لما وصل له البشر على مختلف مشاربهم من تهيئه خاصه ....

هكذا كان اله السماوات منذو الاف السنين يهيئ بني ادم للرساله المحمديه وهكذا كان خاتم المرسلين
بسلوكه وافعاله واقواله مثال للقدوة والصبر وفي جميع الصور البشريه بمختلف انواعها واطيافها
ومع كل هذا نجد من لا يعتنق الاسلام ومن لا يعترف بوجود الله سبحانه وتعالى ويكفر به
ولكن الله لم يرسل على هؤلاء الموت ولا العذاب بل لازال لصوت الحب والعداله والمساوة و الخلق
يرسل صوت الحق بطرق مختلف اما بسلوك المسلمين او عن طريق الدعاة والكثير من الامور الاخرى

اما نحن البشر فسبحان الله لا زلنا نفرض ما نريده ونحارب من يخالفنا وتركنا كل هذا الارث السماوي
والمحمدي واتبعنا نزعات حتى الجاهليه لا تقر .... بهــــــــــا .



[/B]
[/FONT]