[align=center]سامي الجابر أنموذجا لزعماء العرب؟؟
يمثل نادي الهلال في المملكة إمبراطورية مخيفة , لا بفنه وحسن أدائه , بل لاعتساف الأمور كيف شاء ومتى شاء , ومن يعترضه فستناله العقوبات المختلفة , وعلى من يواجه الهلال ألا يؤمل الفوز بل عليه أن يقنع بالخسارة وتقليل حجمها ما استطاع لذلك سبيلا , وستتولى وسائل الإعلام الهلالية الصفير والتصفيق لهذه الإنجازات العملاقة ( التي اغتصبتها وبالقانون دون وجه حق ) ؟ وستطبل الصحف الهلالية للأصوات العميلة في الفريق المقابل والتي تشيد بهم وبجهدهم وان الهلال قدم مباراة رائعة , أما فريقهم فلم يقدم شيئا ويصفون هذه الأقلام بالأقلام المعتدلة , وأنها تتمتع (بأخلاق رياضية) .. أما الصوت المخالف فسينال نصيبه من السخرية والتجهيل وعدم الفهم والفقه ؟؟
أمام هذا الواقع المؤلم لم يبق للمغلوبين على أمرهم من أنصار الفرق الأخرى إلا أن يكتبوا على صناديق القمامة في الشوارع وعلى أبواب دورات المياه : هنا منزل الهلال – هنا فندق الهلال.. وهكذا
...... في يوم مضى رأيت مكتوبا على صندوق قمامة :هنا منزل بوش , وعلى بعد4كم تقريبا رأيت مكتوبا على قمامة أخرى :هنا منزل شارون؟؟ ورغم وجود صور للتشابه بين ممارسات الهلال وأمريكا التي تسرق ما تشاء وكيف تشاء وهي رغم ذلك بطلة ؟ إلا أني قلت : الحمد لله إذ لم تعد القمامة منزلا للهلال أولغيره من أنديتنا بل قام أبناؤنا بإنزال بوش وشارون هناك , وهذه بشارة خير, وفأل حسن فقد وعى شبابنا من هم الذين ينبغي أن يقطن تلك المنازل .. عرفوا العدو الحقيقي , وعرفوا أين يجب أن يتم توجيه السهام .
وما قصة سامي الجابر ؟؟؟
بالأمس رأيت مباراة للهلال والأهلي منذ الدقيقة 62 تقريبا – مع أحد الأخوة وإلا فأنا لست من مشجعي الكرة فقد تقادمت بنا الأيام- ما إن رأيت المباراة حتى أوقع سامي نفسه , ثم يطالب بضربة جزاء ويصيح متظلما وهكذا يفعل دائما ؟؟ وعندما تتهيأ له الفرص السهلة المؤكدة يطوح بها بعيدا عن المرمى , بل أذكر في سنة من السنوات السابقة أن سامي ليصبح هدافا للدوري كان لابد أن يسجل في مرمى أحد الضعفاء ستة أهداف , ومن العجيب انه تم تهيئة الفرصة له فسجل الستة , وأصبح بطلا للعرب وهدافا لهم؟؟؟
وهكذا زعماء العرب لايحسنون غير الوقوع , وعندما تتهيأ لهم الفرصة لتحقيق الأهداف الصحيحة التي تقنع الجماهير نجدهم يطوحون بالكرة بعيدا بعيدا , وإن حدث وصوبوا تجاه المرمى لم تكن تصويباتهم على طريقة : إذا ضرب أوجع ؟؟ بل أصبحوا كلاعبينا الذين رأيتهم بالأمس إذ يبدو أن أقدامهم اصبح ربعها كريما مرطبا , فيصوبون الكرة بكل برود وكأنها ستستأذن الحارس في الدخول, فأنى يأتي الهدف- مصيبة كبيرة إن كانوا يظنون أن هذه تصويبات - , وبمقارنة أداء سامي مع الفرق الأجنبية ومع فرقنا ؟؟ سنجده هناك لا شئ , وهنا أسد علينا ؟؟ وهكذا زعماء العرب , قارنوا سياستهم مع الغرب ومع بعضهم البعض, ستجدونهم أسودا على شعوبهم وعلى بعضهم البعض ؟؟؟... أما مع الآخرين : فالخروج من الغنيمة بالسلامة هدف مشروع لهم وذاك لحرصهم الشديد - جزاهم الله خيرا- على سلامة شغوبهم ؟؟ ....
ومن العجيب انه قد يسجل الهدف لاعبا غير سامي ثم نرى بعضهم يجري ( ليتعلق) برقبة سامي .. ترى
لماذا؟؟؟ ..
هكذا الأعراب لو طافت دراجة عربية العالم لتعلقوا برقبة الرئيس ليهنئوه بهذا النصر المبين.. ولله في خلقه شؤون[/align]
المفضلات