بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة مسلم الوليعي أو من يسمى بشهيد الحب العذري
وقد إنتشرت وإشتهرت وأصبحت مثالاً للحب والشوق وقد تعددت
الروايات وتم الخوض فيها وأعتراها من الزيادة والنقص الشيء الكثير
وكما يقولون آفة الأخبار رواتها .
وأحببت أن أخص النجوم بالقصة الحقيقية والخبر الأكيد لوقائع القصة
فمسلم الوليعي
من المفضل من اليحيا من عبده من شمر
وليس صحيحاً ماينسبة البعض أنه من قبيلة جهينه العريقه
وليس معنى وفاته في ديار جهينه أنه جهني وذرية إخوانه هم
الذين يتواجدون في القصيم( بريده والشماسيه) وعرعر والرياض والمجمعه
وإلى الشماسية ينسبون .
هذه القصة وقعت أحداثها قبل اكثر من 200 سنه فقد كان مسلم
شاعراً مهووساً بالإبل وكان يغير هو وجماعته ويكسبون من مغزاهم
ويرده على أهله وكان أو سطهم عمراً وقد أراد الله له أنه في يوم من الأيام
ذهب هو وجماعته للغزو وكانوا ينتظرون اللحظة التي يغيرون فيها على
قطين جماعة من البدو لكن الجماعه انتبهوا لهم ونشبوا ببعض وكانوا اكثر منهم
فقتل من جماعة مسلم أثنين والباقين إنحاشوا
فيه واحد من جماعة مسلم إنعاقت فرسه وكان هو أصغرهم فلما شافه مسلم
بغاه رديف فعجز لايركب الصغير من شان الفرس كانت تركض نزل مسلم عن
الخيل وهي تركض والولد يركض فقام واركبه
وطار بها الولد ومسلم قام يركض ليمن الله سلمه من الذبح
وخالف ربعه هم اتجهوا يم الشمال الشرقي وهو اتجه يم الغرب
من شان يسلم ........
المهم إنه لفى على رجال من عنزه وأخفى إنه فارس وقال إنه مدور شغل
فشغله الرجال عنده بالرعي وقام مسلم يرعى المهم إنه كان شايف بنت معزبة
وأعجبته وحبها حب وهو الي مايعرف الحب , البنت بعد حبته وصاروا يتقابلون
ويسولفون على بعض يمار يجي ذاك اليوم الي ينقرص فيه مسلم
والبنت ماهي بعيده وكان هو جالس والرعيان قريبين منه لاوالله ويصيح وتسمعه
البنت فقامت عجله يمه تشوف بلاه إيلا والله انه أنقرص فقامت هي بدون تفكير
تمص مكان القرصه ليمن طاحت شيلتها وهي ماابالها وشقت له من شيلتها واربطت
رجله المهم واحد من الرعيان زهم يم ابو البنت وعلمه بالسالفه واسكت ابو البنت
ولا اطرالها شين وكان حاس انهم يحبون بعض المهم ان مسلم تعب من القرصه وورمت رجله
وصارت البنيه كل ليله تاخذ له زهاب وتمرح (تنام)معه ولياصار قبل الفجر عودت لهلها
لين آخر ليلة وهم نايمين بجمب بعض ومحطين شداد بعير بيناتهم يفصلهم عن بعض
فقامت البنت على العادة يامار والله وتشوف أثر خيل واقف على روسهم وهم مادروبه
وتراعي لأثر الرجلين ولا والله أثر ابوها ماهي تايهة عنه
قامت تبي تعود لهلها منخرعه تخاف ابوها يذبحهم ولا يسوي فيهم شين
وقالت لمسلم إمش معي وإذا حسيت من ابوي
انه ناوينا تراني ابصوتلك تهرب وشف الذلول هذي اركبها وهج وانا إن شاء الله ادبر
حالي معه المهم يوم اوصلت للبيت ولا والله كل شيء طبيعي هي من الفرحه
طلعت من البيت مسرعه يوم تقل بانت جهامته (زوله) صوتتله وهو يسمع صوتها
تناديلةويقوم هو ويركب الذلول واسمه( سباح)وينهزم
وهو يقول البيتين الي عرفوا الرعيان بها إنه فارس
يا راكـب مـن عندنـا فـوق سبـاح =يشدي غزال جـافل مـع صحـاصيح
لا نيب لا راعي ولا نيـب مصـلاح =لشـك أبـدور عليــه المصـالـيح
ويعود لهله وصار لاياكل ولا يشرب مايدري وش صار على البنيه يحسبنها ماتت
اهله إحتاروا فيه وقاموا يداوونه مير ان حالته في زود وكان يردد:
قالوا لي ذوب العسل في مسلته وأزريت لا أجيه
قالوا لي بك الكبر ولو بي الكبر جودتني عظامي
وجابوا لي تمر الحجاز اللي من به السقم يبريه
كبيت تمر الحجاز وقلت ماني بجيعان ضامي
قالوا بك الهوى قلت الهوى صديتوا شوارية
لوم ما بي الهوى ما تعديت جيعان ضامي
وهو يقوم أخوه الي اصغر منه
قاله نبي نروح انتقنص لعل الله يلطفبك ويرتاح خاطرك طلع هو وأخوه
قاله وين تبي إنا نروح قال لذيك الديره قال هذي بعيده لاتصير حنيت للغزو
مارد عليه وهم ياخذون لهم يومين يمشون لين مااوصلوا لجبل رضوى
الي يم ينبع(في جهة الشمال) قال مسلم لخوه نبي نطلع راس رضوى قال اخوه مايخالف
يوم اطلعوا وإلى والله مسلم تقل انه ردت به الروح شوي واخوه يجيبه مع كل يم
يبي يعرف وش سالفته قام مسلم يتهايق ولا والله تقل إنه يشوف محله
هو ومحبوبته يوم إنه والله الي عادت صخنته المهم إمسكه أخوه لايطيح يوم صار
بعد ساعه يمار يقوم وهو يشرف على الميهاف (الهويه)
وهو يقول :
يقول الوليعـي والوليعـي مسلـم
من دامت أيـام الصبـا لـه دام
لو إن عجـات الصبـا يجبرنـه
كما يجبر الجابر كسيـر عظـام
قارٍ قراني يوم قرصت خنصري
قـارٍ قرانـي ماعلـيـه لـثـام
إلى قرى القراى وأرخـى لثامـه
قلبـي تزايـد عـلـة وهـيـام
قراني وهو يسبح من الدمع ناظره
ليتـه قرانـي والعيـون نـيـام
رقيت في رضوى ورضوى منيفه
وأخيل في عيني جنـوب وشـام
أخيـل بعينـي طلحـة ناعميـة
سـلام يـادار الحبيـب سـلام
أنا جيتكم من راس رضوى عشيه
كما شن غـرب بـاد منـه وذام
وهذا البيت الاخير قاله يوم نوى يرمي بحاله من الجبل
احس اخوه انه يبي يرمي روحه من الجبل وركض عليه بس مالحق
الا على عباته واخذها ويوم نزل تحت ولا والله الراس صاير طحين ومابقي غير
جدايله قام ودفن اخوه واخذ جدايله وعود لهله وقالهم القصيده
فقام اخوه الكبير وحلف إنه يذبح ذباح أخوه قام واخذ جدايله وحطها على
بدرره او قربه (شنه)وركب الجمل اللي جا فيه مسلم من الديره اللي هو كان فيها
وروح يم ديرة الحرمه وسوى نفسه ينشد عن شينن غداله فجت الحرمه مسرعه
ويقولون إن إسمها (ظبية)
فقالت : ياولد أسألك بالله العظيم ربك اللي خلقك وأذرى نسمك وين
راعي هالقرون والعباة؟؟؟؟
قالها : راعي الجدايل هذي أخوي جانا مريض وما يتكلم وطلع راس رضوى وقال
لها القصيده وتراني ماجيتك الا دافنه .
ماانتبهو الا تصرخ ذيك الصرخه وتموت بمحلها .
وراحت قصتهم مضرب للمثل في الحب ومازالت تروى إلى وقتنا الحالي
وقد قيل فيهما الكثير من الأشعار كقول أحدهم :
والله فلا ألوم الوليعـي ولـو طـاح
من رأس رضوى والعوض به عباته
مير اعذروني عند هبات الأريـاح
لأرخص بعمري ثـم أسـوي سواتـه
وقول آخر :
قبلك جريٍ والمعنى وابن روق
ومسلم من رأس عيطا رمنـه
وجري هو جري الجنوبي والمعنى هو محمد المعروفة قصته
وابن روق هو دخيل الله الدجيما .
آمل أنها تعجبكم هذه القصة وأن أكون قد صححت مافيها من لبس
لمن كان قد سمعها من بعض الرواة او سمعها في مجالس الشياب.
تقبلوا فائق إحترامي وتقديري ,,,,
للأمانه منقول
من منتديات النجوم للأسهم السعوديه
http://www.ssksa.com/vb/showthread.php?t=6500
المفضلات