معركه ( السياريات ) تقع بالقرب من جراب الزمان في 7/3/1333هـ
عندم قام كل من الامام عبد العزيز بن سعود والأمير سعود بن رشيد بحشد قونه ليستعدا لمواجهة بعضهما بمعركة يكون لها ما بعدها
وكان كل فريق يبعث ( سبوراً ) وكان سبور ابن رشيد الفرسان الآتيه اسمأهم
1- سعيد التوم 2- صحن بن طعيسان بن زويمل 3- عماش بن عنيزان 4- غنام الشريطي
5- فهاد الوبير 6- فهاد الهيه 7- مجول العيد بن زويل والرئيس على هؤلاء هو ماجد بن عجل
جمع الأمير سعود بن رشيد رؤساء قبيلته شمر وذهب يشاورهم في الأمر , محاولاً أن يهتدي برأيهم , هل يظل في مكانه مدافعاً أم يبدأ بشن الهجوم ؟ وهنا اختلف الرأي فمن قائل يظل في مكانه ومن قائل بل نبدأا بالهجوم, وفي تلك الفترة التي لم ترجح فيها كفة أي من الرايين قفز الشاب ( ملبس بن جبرين ) الذي كان يرتدي ( زبونا ) أزرق مقصباً ( جبة ) ولم يكتمل الشعر في وجهه بعد تاركاً ضفائر شعره مسترسلة فوق منكبيه على الطريقه المألوفه حينئذ , الشعبيه وقال العبارات الاتي( عليه والايس يدوس ) وكان الحماس آخذاً مداه عند فرسان ابن رشيد وخاصة عند المتحمسين وفي طليعتهم ضاري بن طوالة رئيس عشيرة الاسلم . وكانت كلمة هذا الشاب أشبه ماتكون بملح ( البارود ) الذي أشعلت فيه النار فما وسع الفرسان الحاضرين الا أن ذهب العدد الوافر منهم يردد كلمة هذا الشاب بصوت جهوري فحاول اصحاب الراي المعاكس أان يقفوا أامام هذا الرأي ولكن جرفهم التيار وتفتت محاولتهم على صخرة إرادة الألكثرية من فرسان القبيلة الذين اجمعوا على رأي الشاب فمضوا من مكانهم مهاجمين جيش عبد العزيز, الذي كان في مكان عسكريحصين .
المصدر من شيم الملك عبد العزيز
المفضلات