[align=center]السلام عليكم يالربع و الربعات
الشيخ شليويح جاين اليوم وهو ناوي يبري ذمته ومعليش يا ريال انت والغايب وكل هل الفلة لاتواخذونا وسامحونا
واعرفو انه ما حدن على كرسي الاعتراف الا اني أبيكم تعرفون الحقيقة ومتاكد ان هالاعتراف راح يضايق كثير بس بنفس الوقت راح يحس بعض الأعضاء بالانتصار لاني قلت الحقيقة المرة
القصة بدت عند افتتاح الفلة .... وقص الشريط الأحمر..... وثار التصفيق و التصفير من الكل .... والوفود داخلين طالعين ... يهنون ويباركون ويسولفون ... بعضهم يقدع ويتقهوى ويفارق .... وبعضهم يتحرى العشاء ........ وبعضهم يقيل .... وناس تلبط فوق الدكة وتلزق تقل لزقة عنزروت
والجميع يسأل ماذا وكيف و أين و عن و من ..... ما بقى شي من اسماء الاستفهام ما شفو به
وكان كرسي الاعتراف محطوط بوسط الفلة ...... ومدهونن بالذهب ....... له جنوط وجنوب...... ملمع ومقصب
وكل من ازعج بالفلة جلسوه على هالكرسي فيتشلوط ويخر اللى عنده واللى ما هوعنده
ودار الزمان .. وقعد يركض ويلحقه ريال ... وتغير الانسان .. وصار منصور الغايب طفران .... وتحول ما كان .. إلى كان يا مكان .... فدوام الحال من المحال ... فقد سرى فى ليلة ظلماء .... على فلتنا العصماء ....سروق ذروق .... ومصع رجل كرسي الاعتراف .... يوم اصبح الصبح .... وطلع سهيل .... وشاف أبو طرووووق الكرسي ممصوع .... علم الناس .... فتمردت الرعية وزادت المشاكل في الفلة ..... وتحووول الكرررسي إلى خرابة بعد ان كان عامرن بالروس المتسدحة ونزعت هيبته من الفلة فماله حساب ولا كتاب
فأحزن هذا الأمر الشيخ شليويح وكان فارس مغوار لا يشق له غبار ولا نار .... وقرر إنه يغامر ويبحث عن الرجل الممصوعة .... فجال وصال ... ودور وفتش عن رجل ريال (لا تفهم غلط ما ذكرتك الا للزوم السجع فقط لا غير)
فلما اعجزته الحيلة .... وقعد يلهث من كثر تدوير الخيرة ....
أشار عليه ابو مرزوق ( يا خى انا قايل وين وزارة الاعلام والا المالية عنك ؟) أن يذهب لمستر غايب ومستر ريال ....
الغايب بروفسور حاصل على شهادة محو الأمية من دكة الفلة .... وشهادة حسن السيرة والسلوك من بياع الخوخ .... كما سبق أن ساهم بشكل فعال فى حل فوازير رمضان التى اقيمت فى ادغال السنغال ....
أما ريال وما ادراك ما ريال ..... فهو حاصل على الوسام الأصفر فى معرفة السرقان .... والوسام العاجي فى ملاحقة الضبان ... ومختوم على شدوقه بختم حمر ما أدري منين؟؟
فأحضرهما مخوف العربان .... وأبلغهما بقصة الكرسي وما صار وكان ..... فكلن ضرب على رأسه النعسان .... و تزهلو لمخوف العربان .... وواعداه فى رمضان ..... وجاء رمضان ومضى رمضان .... وأعقبه رمضان .... ورمضان بعد شعبان ..... والمستر غايب وريال لا خبر ولا برهان ..... فزعل مخوف العربان .... و أهدر دمهما ليشرب منه العطشان .... فدلت عليهما رائحة الخوخ ولحم الضبان ..... فلحقهما شليويحان (ليست للسجع وانما لقدر شليويح العالى ) .....فاكتشف أنهما على شم البصل مدمنان ...... ولكرعان التيوس يعرمشان ......
وكان الشيخ شليويح ذهين فطينان ...... فأخذ صورهما من بين أيديهما لتشهد على الجرم العربان
(يا عرب ترو كلن منهم مصور نفسه وأثار شم البصل بادية على وجوههما أنا مالى دخل )
والحمد لله على التمام و الصحة و الاسلام
[/align]
المفضلات