[align=center]مقتطفات قرأتها واعجبتني فاحببت ان تشاركوني بها //
.
.
.
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *" [1]
حينما تلا أحدهم هذه الآية ووصل إلى "ابيضت وجوههم" دعا: "اللهم اجعلنا منهم وحينما تلا " اسودت وجوههم" دعا: اللهم لا تجعلنا منهم ، ثم تحشرجت الكلمات ولم يعد يتلو وانسابت دموعه على وجنتيه.
عجيب هذا القرآن الذي يحمل الرجال الأشداء على البكاء خوفاً وطمعاً ، يحملهم على الخوف من أن تسود وجوههم ، ويطمعون برحمة الله فتبيض وجوههم، وتبدو دموعهم وكأنها تغسل تلك الوجوه لتبيض …
بيض الوجوه … بيض الوجوه أؤلئك الذين ابيضت قلوبهم … واطمأنت بذكر الله … "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
بيض الوجوه أؤلئك الذي أخرجو الضغينة والحقد والحسد من قلوبهم ، وزرعوها بالحب والأمل والدعاء "ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا". بيض الوجوه أؤلئك الذين جعلوا من نبيهم قدوة أعمالهم ، فاتبعوه وساروا على هداه
بيض الوجوه أؤلئك الذين أحسنوا ، "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" أحسنوا فجعلوا الله في قلوبهم ، في حركاتهم … سكناتهم … أحسنوا فاستغفروا لذنوبهم ، أحسنوا فكان لهم الجزاء الأوفى …"وزيادة"
.
.
.
.
سئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية
ـــــــــــــــــــــ
قال أحد الحكماء : أصحاب الغم والحزن في الدنيا ثلاثة ، محب فارق حبيبه ووالد ضل ولده وغني فقد ماله
.
.
.
لا تَـسْقِنِـي مَـاءَ الحَيَـاةِ بِـذِلَّـةٍ
بَلْ فَاسْقِنِـي بِالعِـزِّ كَـأْسَ الحَنْظَـلِ
( عنترة بن شداد )
نَفْسُ الكَرِيـمِ عَلَـى الخَصَاصَـةِ وَالأَذَى
هِي فِي الفَضَـاءِ مَـعَ النُّسُـورِ تُحَلِّـقُ
( الأخطل الصغير )
.
.
اتمنى تحوز مشاركتي على رضاكم
وتسلم اخوي ضيدان على افكارك القيمه ,,
[/align]
المفضلات