[frame="7 98"]


رسالة إلى قنوات الشعر
دعوها فإنها منتنة



جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ . وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
( مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ )
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ ( دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ )


فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي
ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض
إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب )


وقال الله تعالى
( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )

فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبدا حبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنه
( وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِى مَا شِئْتِ مِنْ مَالِى لاَ أُغْنِى عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا )
وقال عنها ( وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا )
ويقول الله تعالى
( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ*وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ*وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ )

[/frame]