[align=center]
كايب كانافيرال، فلوريدا (CNN) -- التحم مكوك الفضاء "ديسكفري" الخميس بمحطة الفضاء الدولية، فيما يعد طاقمه لتنفيذ واحدة من أهم عمليات استكمال تشييد المحطة الدولية في تاريخها، والأولى من نوعها التي تنفذ خلال مهمة واحدة.
وقبل التحام المكوك بالمحطة، استخدم رواده أجهزة ليزر وكاميرات رقمية الأربعاء لفحص جناحي المكوك بحثا عن أي مؤشرات لوجود عطب أثناء عملية الإقلاع.
وقال جون شانون مدير المهمة إن الخبر الجيد هو أنه يبدو أن خزان وقود المكوك لم يتأثر، كما لم يفقد أي كميات مهمة من الرغوة التي تغطي خزانات الوقود خلال أول دقيقتين من عملية الطيران.
وقال "بشكل عام أداء الخزان جيد جدا."
وأضاف أن مزيدا من المعلومات والتحاليل مازالت مطلوبة قبل أن تؤكد "ناسا" بأن الحاجب الحراري صالح مائة في المائة ولم يتضرر بعملية الإطلاق، فق وكالة أسوشيتد برس.
عملية الكشف عن الجناحين الأربعاء تعتبر إجراءا تقليديا، إلا أنه يشكل أولوية قصوى هذه المرة بسبب الارتياب الحاصل في احتمال وجود عيوب في ثلاثة ألواح من أحد الأجنحة.
يُذكر أن فريق السلامة في وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" كان أوصى قبل إطلاق المكوك الثلاثاء بتأجيل عملية إقلاعه بسبب احتمال وجود تصدع تحت طبقات الألواح، إلا أن مدراء البرنامج قرروا مواصلة خطط الإقلاع.
وتسعى ناسا للتأكد من أن أي من الطبقة الحامية لم تتعرض لأي تصدع كذلك الأمر في وضع الألواح قبل عودة المكوك للأرض.
يُشار إلى أن مكوك الفضاء "كولومبيا" كان قد انفجر قبل أربع سنوات ونصف أثناء رحلة العودة إلى الأرض بسبب ثقب في الجناح الأيسر تسبب بها تدفق الرغوة من خزان الوقود خلال إقلاعها للفضاء.
وبالإضافة إلى عملية الكشف بالليزر والكاميرات الرقمية الأربعاء، تعوّل ناسا في التحاليل على صور من مئات الكاميرات الرقمية سيأخذها الرواد الموجودون على متن محطة الفضاء الدولية، أثناء عملية التحام المكوك بالمحطة قريبا.[/align]
المفضلات