القصه من قصص العشق جرت على الشاعر عبدالله العلي بن دويرج ندماًعلى محبوبته
فقد خطب فتاة من ابوها فاعطاه الموافقه فذهب ابن دويرج يدير اموره ويجهز نفسة . ولكن ارادة الله تسبق كل شيء . فقد تقدم شخص ثاني لخطبتها . علمابان ابن دويرج رجلا فقير وذاك رجلا غني فاعطوا الرجل الغني الموافقه . وعندما حضر بن ديروج فوجئ بعدم الموافقة. وقال اهلها : نحن اعطيناك المواقة قبل ان نأخذ رأيها . ولما اخذنا رايها رفضت .
قال ابن ديروج انا آخذ رايها قبل ان اتقدم لها ووافقت وبأمكانكم ان تسألوها لان ابن دويرج عنده خبر ان البنت تريده وتفضله على الرجل الغني فقال ابن دويرج هذه القصيدة يذكر فيها محاسنها وقصر رجلها بعدم الخروج من بيتها ، وان البلاد اللي في ضامرة (منقضة) يقصد العلم الذي بينه وبينها انه تغير ويقول في احد الأبيات كيف اجهز واقضي مقاضي العرس ،ويصفها بالحليب الذي لما تعب عليه واصبح جاهزاً للشرب جاءه واحد اقوى منه وشربه.
اما الأبيات فهي من البحر الطويل وكلماتا تنم عن البيئة التي عاش فيها الشاعر حتى ان بعضها يصعب فهم معناه ولكن اقرأوها
لتشعروا بمدى فقد ابن دويرج وحزنه على محبوبته:
هيه الا ياراكبين اكوار وراد المقادم نضة
من حرار اهتيم نضة ماخلطهن بالجمل خلاطي
من تريًض قد مايقدر اكتابي قوًم الله حظه
(أردعوا) روس النجايب قد مايقدرقلم الخطاطي
ثم خلوا للركايب مع طواريق الخرايب جضة
لاتلثون النجايب لين غربيب الدجا ينخاطي
فان لقيتوا دار ياالخطار ناعمة الشباب الغضة
ماشكت حامي سموم القيض والعقارب وبرد اشباطي
خبروه ان البلاد اللي عمر ف خاطري منقظة
ماطوى سوق البلاد اللي عمرها عقب خبره واطي
ماوطاها زول مير انه على طول المدى منرضة
عقب ماهي زينة البنيان لاتقوى ولا تنهاطي
كيف احلب الدر من ديس النعامة وامخضه واخضه
يوم كلفته وجاد وزان شربه لطه اللطاطي
منتويه بنية لاشك انا مااقدر غثاه وعضه
موجب اني مستريب وهايب من هرجة الخراطي
قادر نفسي عن اسناع الهوى واقد البصر واغضه
خابر راع الهوى ياقف بعسرات المواقف صاطي
ابخص القصديرة الصفراء من اشكال الذهب والفضة
لكن المشطون مثلي عند اهل ذولا ايقال اسباطي
هذا وارجو ا تكون القصة والقصيدة قد نالت اعجابكم
المفضلات