بسمات ألم ...

[شام]

[align=center]

هي ليست معاناة و لا هي شذرات هي قد تنتمي لفئة الوجع ... إنها اضحوكة كبيرة وصغيرة

هي تمثال هذا الزمان والآوان .. هي بسمات ألم ..

و لاتنبع بسمات الالم ... الا من تحت الركام الذي يكلل الخطوة و الأقدام لتتقاعس في دربها

و تسقط مكسورة متبعثرة إلى عشرين ألفاً من الشظايا لتتغلغل في الأركان و الزوايا فتعمل عمل

المدية في تشريح العظام و قد كانت في وقت مضى هي موئل العثرات و بسمة البسمات ..

استرقت البسمات من الأفواه المغلقة عن كل ما يعكر صفو الأمثولة المتوجة في قائمة المبادئ

و الخيرات .. و زرعت على أفواه فاغرة لا تعرف للإطباق وصال و لا تدرك له منال .. فهي وجدت

و ولدت فاغرة ...

بسمات ... ترتسم رغم الألم و ما أشد ألمها تلك البسمات المنبعثة من الألم و الوجع .. التي قد

يظن من يراها أنها ابتسامة من وجدان مترف ومن فؤاد لم يدانيه الوجع ولو هنيهة أو بضع ساعة .

و تنزرع البسمات شاء صاحبها أو أبى ... فالواقع مفروض و إلا قيل عنه أصيب بالكأبة ..

و كيف لا ... يا معشر من تقرأون و تشعرون أن وراء السطور ضنك مضني .. و حيرة قاتلة

و نبضة لا تدرك لها موطناً ... و شريان اضحى في الجسد عليلاً ... و أما درب الأوردة مغلق

ليس بفعل السكريات أو الشحوم التي يخشاها الأطباء .. بل هي ناتج من منتوج متحلق بها

يثنيها ،، يمزقها ،،، يكسرها ،،، ولا تشاء تلك البسمات أن تغادر مهدها الأليم ... ففي قائمتها لايزال

هناك بند لـــ وفاء ... و أكسير قد صيّغ من مداد البعض في الليالي الظلماء ..

شذرة متطرفة ...

حري بنا أن نكون مطلسمين .. و أن نعالج القروح بالنار و أن نجبر أنفسنا على تناول عقار أعد مسبقاً

في معمل للأدوبة المحلية و أن نكف عن استيراد الأدوية الأجنبية فهي تعمل عمل السحر في الأوجاع

أما المنتج المحلي ( العربي بشكل عام ) فلقد أعد من زيوت التمساح ..

همسة صغيرة ...

مهما تعرضت فيما بعد للرمي و للقصل أو الاغتيال ... ستبقى حياً على قيد الحياة ... فالعلاج ناجع

قد أعد بإشراف اتحاد الصيادلة العرب ... مع كل فخر و أسف ...

بسمات ألم ... كانت هنا... [/align]

[عبدالواحد]

رائعه ايمان ..

كلمات كانت تفوع من القلب الي القلوب



شكرااااا

[محمدالشمري]

بسمات الم

وضحكات وجع

وبهجة حزن

كلها صناعة عربية

أضحت لنا أمراض قد تكون مستعصية لولا ايماننا بالله وقدرته على الشفاء

ولولا بنيتنا التحملية وطاقتها المعتادة على مثل هذه الامراض

ايمان

تغلبين الامنا فنبتسم لانك احد الاحرار الذين يبتسمون للالم

[لوليتا]

بسمة الم



وما اكثرها فى يومنا وليلتنا



نبتسم من الوجع


تفغر فاهنا ويحسبونها ابتسامة وهى من قسوة الالم



نطلق معها صوتا يحسبونه ضحكة


وهى الأهة






ايمان قويدر




وللالام اوجه كثيرة واسباب اكثر



شكرا لكِ ايتها الرائعة





تحياااتى

[الشاهري العبيدي]

هي الام بثوب زاهي...صرخات المساكين وتأوهات البؤساء



ابدعتي باسلوب جميل يتكلم عن المعاناة المخنوقة




وكم من جراح خانتها الحناجر




شكرا لك ايمان قويدر

[ابو ضاري]

بسمات الم وهم قلب

الم يخيم على القلوب

ايمان كتبتي فابدعتي بما هيضتي القلوب

الله يحفظك

[شام]

[align=center]

رائعه ايمان ..

كلمات كانت تفوع من القلب الي القلوب



شكرااااا

وشكراً لك اخي عبد الواحد

حضور مترف و حروف براقة

تقديري و احترامي [/align]

[ريم شمر]

دوما رائعه ومميزه ياايمان

[شام]

[align=center]

بسمات الم

وضحكات وجع

وبهجة حزن

كلها صناعة عربية

أضحت لنا أمراض قد تكون مستعصية لولا ايماننا بالله وقدرته على الشفاء

ولولا بنيتنا التحملية وطاقتها المعتادة على مثل هذه الامراض

ايمان

تغلبين الامنا فنبتسم لانك احد الاحرار الذين يبتسمون للالم

و لأنك الحر الذي أفاض بــ بسمات درب الآلام

و أحكمت وجهة الشراع .. للقلم و الأفكار

ومن فيض ابداعك استاذي القدير المنهل

كل الشكر لمرورك الراقي .. و مشاركتك النابضة

تقديري و احترامي [/align]

[ابو عارف]

شكراً فراشة المضايف على هذا الإبداع الرائع لوصف هذا الصراع والتصادم بين الألم والحزن والقهر والأمل والإيمان يا ايمان إن هذا الكوكتيل من التناقضات والمتضادات داخل النفس يدعو إلى إبتسامة الياس وضحكة البكاء الممتنع بحكم الذهول من المجهول وعدم القدرة على إيجاد الحلول حيث ينتهي الأفق في ظلمة آخر النفق إن هذا الخليط من المشاعر يحدث الإرتباك بحيث يمكن أن تبتسم لقبول الأمر الواقع والإيمان بالقدر وتضحك بالوقت الذي تريد أن تبكي فيه.

وكاعادتك ايمان تجيدين التعبير عن مواجع الأمة وتبدعين فيه بنبضك ووجدانك والذي يصدر من القلب حتماً يصل إلى القلب فشكراً لك على هذا الشعور الصادق والخيال الباذخ والمؤلم حفظك الله.


تقبلي تحياتي المخلصة والف