[align=center]
كنت البارحه اتصفح اوراق قديمه لجدي الراوي والشاعر فهد الغسلان والتي كتبها بخط يده وبالرغم من عدم وضوح
كتابته رحمه الله الا اني استطيع قرائتها انا لكوني اعلم مالذي يقصده بحروفه رحمه الله فوجدت قصيده طريفه جدا
وقديمه لشخص من اهل الجنوب اسمه المورقي نهار000
ومضمونها انه عاشق بنت ولكن عربها رحلوا فجأه فقام يمشي وراهم قليلا فوق ظلعان قريبه منهم (حاذه-المقادير-
المحاني) طبعا هذي اسماء الحزوم اللي يرقى عليهن يراعي لظعونهم وهن رحيل000
فيوم تأكد انهم راحوا وهو يقوم يدعي على اللي اشار عليهم بالرحيل(يبرد كبده)وكانت دعوته قشرا لانه دعى عليه
انه يطيح بقليب ومايدرون فيه الا بعد ساعه واذا سحبوه بالحبل وطلع لقوا رجله مكسوره من الركبه للكعب واذا بغوا
يشيلونه لاهله مايلقون الا قعود ماهو معسوف ويقعد القعود يركض به ويداحم الشجر والشوك به(يبي يحسر به) يعني
لو يموت اريح له من هالحاله فيقول المورقي:[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
يقول المـورقـي نهار مـع روس الحيـود اواق=مـعـدي فوق حاذه والمحاني والمـقـاديرا
اشوف المال يحدى والركايب للزهاب تساق=مشافـيـقـن لـكـم ياللي تريدون المسافـيـرا
عسى من شار بالفرقاء يقع في جمة المغراق=ياخذ مـقـدار ساعه لاحبال ولاحواديرا
فليا من جره الساحب صرخ واوذاه كسر الساق=من الركبه الى حد القدم غادي شعاثيرا
واذا جـروه جـابـوا له مـن الزمل ازرقن صعـفـاق=يصف يديه بالممشى وياخذ به مشاويرا
حسوسن بالشجر والياسقته بالرسن ماانساق=جنوبه من غـصـون الـطلح غادياتن حزاويرا [/poem]
[align=center]يعني يبيه كسير وفوق هالقعود اللي هذي حالته اعوذ بالله عسى الله يفكن انا وراع الوقيد من هالحاله
حنا اللي مانتحمل نموت على طول000[/align]
المفضلات