بصراحة انا بكتب مايراودني الان من شعور بسبب احد المسلسلات اللي تعرض في الشهر الفضيل
وهو مسلسل نعم ولا ومن المسلسلات التي تابعتها بشغف وتفاعلت مع قصتها بغض النظر عن الحقيقة او الخيال لكن القصة هذي اليوم ابكتني بتسلسل احداثها ونهايتها واحسست بأني اغوص في احداث هذا المسلسل وادرك حقيقة ان الانسان الطيب والحنون والبار لوالديه ليس بغبي مثلما يدعي بعض النفوس الضعيفة والقلوب القاسية وكانت هناك محاور رئيسية في المسلسل منهم الجدة والابن والحفيد والام والذي ابكاني اليوم وآلمني كثيرا هو الانسان الظالم الذي يتحول الى نادم ولكن بعد فوات الاوان بعد وفاة ولده وقد كانت صحوته متاخرة ..
الامر الذي دفع بي ان اتناول القلم والورقة لاكتب عن لسانه وارجو ممن يقرأ هذه الحروف اذا راى ان مكانها ليس هنا له الحق في تحويلها للمكان الصحيح واكون ممتن له واترككم مع الحروف المتواضعة ..
انا اللي سكيت الورد
كل الورد هذا بسم
وانا اللي بتم وحيد
في هذا الكون بس اندم
دنيا وغرتني بمافيها
وتعليت وكنت اظلم
حسبت العمر راح يطول
وكلت ريض وخلني انعم
ويجيني اليوم اللي به اكطف
حصاد السم بس السم
رحل ولدي اللي باراني
وانا اللي به كنت اظلم
صحوة وجتني متاخرة
صفا كل شي بعدها اعتم
ابكي اليوم على اللي فات
بدمعة نار ماترحم
حسافة صفحة ايامي
كسوة وطيش وشتم وذم
الايارحمتك يارب صرت
مظلوم وكنت مظلم
صرت مظلوم وكنت مظلم ...
تقديري للجميع
طارق الزعلان
رد مع اقتباس
المفضلات