كان الملك عبد العزيز معجباً بأ خبار محمد ابن رشيد أامير حائل الذي امتدت سيادته على نجد كلها والذي رآه عبد االعزيز في صباه وهاجر في أيامه مع والده من الرياض خوفاً منه وكان يكثر من إيراد القصها آلاتية إعجاباً بسياسته مع اهل البادية :
وفد شيخ من مشايخ البدو الكبار على محمد ابن رشيد فأاكرمه وأ عطاه شيئاً قليلاً .
وفي نفس الوقت وفد عليه شيخ من مشايخ البدو الصغار كان يقطع الطريق مع رجال قبيلته في شمالي نجد فأاكرمه وكساه وأعطاه منحة كبيرة وسئل محمد ابن رشيد عن هذا التصرف الغريب فقال أما الأول فإنه وإن كان قوياً وكبيراً فهو يحس بما عليه من المسؤولية ويحافظ على مركزه وماله بالولاء لنا فهو في حاجة إلينا وأما الآخر فمثل العصفور ينتقل من شجرة الى أخر يتعبك صيده فنحن في حاجة إلى تأليفه وإرضائه وما نكف به شره لا يساوي شسئاً إذا قورن بما نبذله لتأ ديبه وعقوبته
المصدر شبه الجزيرة
المفضلات