[align=center]في تاريخ الحكومات المتعاقبة لم يحدث ان حصل اجماع على رئيس الحكومة كما حصل مع سمو الرئيس الحالي ، فالجميع اشاد بمواقفة الاصلاحية ونواياه الجادة للقضاء على الفساد واصلاح البلد .

بيد ان هناك اطرافٌ لا تريد له النجاح بل ولا تقبل بالاصلاح ، لضلوعها بتأسيس مؤسسات الفساد المنتشرة في البلاد ، كما انه هذه الاطراف تسعى بالخفاء وبالتعاون مع بعض الوزراء وبعض نواب الامة لعرقلة سمو الرئيس في برنامجه الاصلاحي .

هذه الاطراف التي عاثت في البلاد فساداً وحققت من خلال هذه الظاهرة الكثير من الاموال والسلطة لن تقبل بحال من الاحوال ان تعمل مع الاصلاحيين ومحاربين الفساد ، لانهم يعتبرونهم خصوماً اشداء سيقضون على مصالحهم الشخصية التي صنعوها من مؤسسة الفساد التي اسسوها .

البلد بحاجة الى انتفاضة قوية وشعبية تساند سمو الرئيس في برنامجه لذلك المطلوب من الرموز الوطنية التي اشادت بسمو الرئيس وبنواياه الاصلاحية ان يقودوا هذه الانتفاضة للقضاء على مؤسسة الفساد ومن يديرها في الخفاء ، حيث لا يكفي الاشادة والتصريح لننهض بالبلد من مستنقع الفساد .
[/align]