[align=center]منذ ان تسلم رئاسة الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد ونحن نسمع تصريحات كثيرة بأن حكومته إصلاحية
بيد أن طوال فترة رئاسته للحكومة لم تكتمل دورتها ، حيث يستجوب بعض وزرائه ويطرح الثقة بهم وسرعان ماتحل الحكومة .

مما لا شك فيه ان سمو الرئيس رجلٌ لديه النية الاصلاحية كما انه يتمتع بتاييد من اغلب النواب المعارضه الا ان ثم شيء يحاك في الخفاء يجعل من حكومته محلك سر ، بل ودون مستوى طموحه الاصلاحي .

الكل يناشد الاصلاح والقضاء على الفساد ولكن هذا الكل له منظور خاص به يتفلسف بمعاني الاصلاح والفساد حسب مصالحه ، لذلك نسمع بان الجميع ينادي بالاصلاح دون ان يتقدم احدهم بما فيهم الحكومة بمشروعٍ متكامل للاصلاح والقضاء على الفساد .

البلد تتجه الى مزيدٍ من الفساد وعدم الاصلاح والتنمية ، وكل ما تصفحنا الجرائد اليومية نجد على صفحاتها
نواب الامة او اعضاء الحكومة يصرحون بالاصلاح ومحاربة الفساد ، ويكيلون التهم لبعضهم البعض بانه الطرف الآخر هو سبب عدم تحريك مركبة الاصلاح ، ونحن كشعب لانعرف اين الحقيقة .

لذلك ولثقتنا بالشيخ ناصر نتمنى ان يفضح الاشخاص التي تعرقل جهوده الاصلاحية وان تنشر حكومته ملفات الفساد امام الامة ، وان تكشف لنا من هو القائم على عرقلته ، والا فاننا كامة سنصدق من يتهم الحكومة بانها غير قادرة على الاصلاح ولا نية لها في القضاء على الفساد .
[/align]