[align=center]كم ظننت أني عاشق حالم
فبدر ليلي محاق
وشمس نهاري كاسفة
أيام عمري ثواني .. وثواني أملي أيام
فصوتها أمل اليائسين
وآمالها جنة الحالمين
نعمة إلهية .. ومشاعر نارية
عيون تعشق الحياة .. وحرة ترفل بالشباب
غزال في رياض العمر يتفلا
وخزامى بقطرات الندى تتغنى
حُرمتُ من أمثالها .. وأمثالها حُرموا مني
كسرتُ باب اليأس .. وفـَـتـَـحت شباك الأمل
أمنيتي نسخُها ..
قبل أن ينسخ الموت إسمي على باب النهاية
عل قلبي أن ينام بين أحضان الأمان
ليدفع دين أيام عنا البحث عن أمثالها[/align]
المفضلات