[align=center]
يواجهنا شعار حملة العداء للسامية في كل مطب و منحنى فمن ملف التآمر على المنطقة
إلى مرحلة اخرى في الحملة المزمعة وهي مرحلة الركوب على العمود الفقري للمنطقة
و التلويح من مقر اللوبي الصهيوني بما سمي العصا و الجزرة .
وفي غضون الاستعدادات للخريف بل لسلام فصل الخريف القادم بدأت العصا و الجزرة تلوحان في
أفق المنطقة ككل و ذلك من خلال ورقة تم اعدادها مسبقاً موافقة لمعايير الخطة المرسومة لمستقبل
الشرق الاوسط الجديد ، ومن اجل مكافحة العداء للسامية تتضمن مطالبة الدول العربية بمساندة أمريكا
في حملتها المناصرة للسامية و المناهضة للعرب .
لم يعد خافياً على القاصي و الداني الثمرات التي اكتسبتها اسرائيل من خلال اتفاقيات كامب ديفيد،
ووادي عربة، وأوسلو، وعملية (الشراكة) الأمريكية - العربية التي أدت إلى نجاح غزو واحتلال القوات الأمريكية
للعراق، وقد استطاع اللوبي الإسرائيلي أن يحقق المزيد من القفزات النوعية في أداء مهامه،
مما يحفزه على المطالبة بالمزيد خلال الفترة القادمة و السابقة لعقد مؤتمر السلام و الذي بات واضحاً
أنه مؤتمر من أجل تحقيق مآرب صهيونية امريكية في المنطقة .
فهاهي ورقة التوت قد سقطت عن مزاعم السلام إلى انكشاف حقيقة المؤامرة المنعقدة سلفاً في
مقر اللوبي الصهيوني من خلال قانون مكافحة معاداة السامية المنتشر في كافة دول العالم
و المترجم الى بنود اهمها :
حظر وتجريم معاداة السامية - و أن اليهود لهم صفة خاصة وأنهم ضعفاء - الاعتراف بالهولوكوست -
حظر النصوص الدينية الإسلامية التي تنتقد اليهود أو إسرائيل أو الصهيونية - تنقيح كتب التاريخ والتربية
الإسلامية وغيرها من المفردات المدرسية التي تنتقد اليهود أو إسرائيل أو الصهيونية - فرض الرقابة على
الصحف والكتب والمجلات التي تتحدث عن جرائم اليهود أو إسرائيل أو الصهيونية حتى لو كان ذلك يتمثل في
الجرائم والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من العرب ،،، وغيرها كثير
سيكون على دول المنطقة مسؤولية تنفيذها حرفاً فحرفاً و خطوة وراء خطوة و اي تراجع أو رفض سيكون
المصير معروفاً و محتوماً ..
و بالواجهة مؤتمر يلوح بسلام اضحى كشجرة عارية خلت من آخر ورقاتها التي سقطت بفعل الخريف [/align]
المفضلات