[align=center]صادق مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع على قرار غير ملزم حول خطة لتقسيم العراق فيدرالياً على أساس عرقي وطائفي ، قدمها السيناتور الديمقراطي المرشح للرئاسة الأمريكية جوزيف بيدن ، معتبراً أنها الحل الوحيد لوقف أعمال العنف في البلاد ، موضحاً أن هذا القرار غير ملزم ولن يجبر الرئيس جورج بوش على تغيير استراتيجيته في العراق .

هذا القرار أسترجع ذاكرتي الى الوراء ، الى فترة ما بعد تحرير دولة الكويت من براثن الغزو العفلقي عام 1991
وخاصة الى خيمة صفوان التي شهدت التوقيع على وقف أطلاق النار بين القوات الصدامية وقوات التحالف .

في هذه الخيمة وافق هاشم سلطان وشوارسكوف على حظر طيران على خط عرض 36 في الشمال وخط عرض في الجنوب 32 ، ودام ذلك الحظر منذ ذلك العام وحتى سقوط النظام عام 2003 .

وخلال تلك الفترة والتي فرض على الشعب العراقي الحظر الاقتصادي الشهير استطاعت القوى السياسية الكردية الحالية وحزب الدعوة وحزب الثورة الاسلامية " الشيعيين " ان يتمكنوا من فرض سيطرتهم على تلك الاقاليم مستغلين بذلك كره شعوب الاقاليم المذكوره للنظام البعثي .

ما علينا

كل تلك المقدمة جعلتني أعتقد بان ما تقدم به السناتور الامريكي هو خطة بدأت خطواتها الاولى من خيمة صفوان وان كل تلك الاحداث التي مرت بنا ما هي الى سلسلة متصلة لنجاح تلك الخطة .

يعني بالعربي المشرمح

الحرب الطائفية والاقتتال الدائر في العراق هو جزء من خطة لتقسيم العراق ويا خوفي هالتقسيم راح يطول غير العراق والا لا .
[/align]