[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
:pic15:
خاطرة عابرة ترصدت لها,, وتبارزنا أنا بما املك,, وهي بما تملك
هي كانت تملك الوجدان ,,وانأ لا أحب احد غيري,, يجرب الحرمان
العنوان لا يدل على الخاطرة أبدا وسوف ترى عندما تقرءا
:lbar_034:
تشاجرت أحاسيسي فيما بينها ونويت أن أحلها حل عادل بيني وبينها
لكن كعادتها أصدرت ضجيجا أثار اضطرابات شجوني
وجعلها تتحد فيما بينها
لتجعل من ما أحسه مطوية أو خاطرة المهم أنها
كلمات متقاطرة ببعضها
أو
قد تكون كتابة أدبية
لكنها
نادرة من نوعها
حيث أنها ممن يتسابق فيها الوجدان والإحساس مع الشجون
كلاً منهما يريد أن يسبق لكي يصبح بعيني هو الصادق بالدقة
عندما اكتب لأنهم بما يفعلونه أثاروا فيني
حاسة الشغفة واللهفة
التي جعلتني أحاول وا أحاول
أن
افرق بين
الإحساس
و
الشجون
وهم بما يفعلونه يريدون الربح والظهور بعيني أنهم الرابحون
بصراحـــة كنت مشتهي اكتب وارتب
على ورقة بيضاء يتخللها سطور رصاصية
كبيرة المساحة
لكن كأنها لاتحمل لا يوم ولا موضوع ولا تاريخ
بدئت اسطر الأحاسيس لكن تفا جئت أنها اندمجت معاً
بالإضافة
إلى الشجون كالمناقشة حتى أنها اختلطت فيما بينها
وتركتني وأنا اكتب في معناه
في التفرقة هل ما اكتبه
أحساس
أو شجون
المهم أريد أن اكتب شجوني محسوسة
هكذا أريدها..!
في بادي الأمر كنت أتخيل أن سوف اختار
اكبر سطر كي اكتب عليه مأشعر
لان الإحساس والشجون لا يمكن أن تحس بهما معاً بدون
شعور لكني والحمد لله شعرت والتمست ما أحسه
على هذا السطر
الذي أدهشني
بعدم
سماحة للقلم بأن يكتب
ويرتب مايريد بعد ماشعر بأنه يحس شجون مدعومة بإحساس
مرصعة بنيرات الماس بعد ما عادلوها بقطع الماس وجواهر ثمينة
بعد انتقال ما اشعر عبر الإشارات العصبية
من مركز المخ عبر الأعصاب
إلى المنفذ لها
والمدون أو الكاتب لهذه الإشارات والاستشعارات (اليد)
بمسك القلم بين الأصابع وجعله يطمر بين السطور حباَ بالكتابة
وهو يتنقل بين سطوري شي طويل وشي قصير
من العبارات
ويقفز هذا القلم كما تقفز الضفادع للوصف الدقيق
المحسوس
الملموس
مجلي مافي النفوس انشاءلله تعالى
كل ما ذكرت وشعرت بأني لم إبداء برصد ذلك لأني
أحاول إلى الآن
أحاول ألتفرقه بين الإحساس والشجون والشعور
لكني للأسف فشلت
وعن ما أريد عدلت
ليس يمين ولا يسار
ولا ينحدر انحدار
أبدا
ارتقيت بإحساسي لطبقات الجو العليا العليلة
والمسافة بين وبينها لا قصيرة ولا طويلة
ثم عزمت أن اجتمع بالعقل والإحساس والشعور على مائدة الشجون فوق أعلى طبقة من المزون التي يخضع لها باقي السحب لجمالها...
:52:
قلت اجتمعوا واسمعوا
أنا أريد أن اكتب حتى أمزجكم معاً
ليس لنظم قصيدة ولا أريد في ذلك مكيدة
وقف الإحساس قائلاً:
أنا لو تمثلت على شكل شخص سوف
تجدني شخص أناني
لأني أحب أن يكتب فني على ورق معدني وقلمي هو أداة الحداد بإحراق الورق المعدني بحيث أن ما اكتب لا أريده أن ينمحي
قلت تفضل بالجلوس يا أناني...
ثم جلس
:21:
وأنت يا شجون ..؟
قال:
أنا امتثل شخص رقيق وإذا سبح لا يسبح بغير العميق
وأحس أنني لأي شخص شفيق وأفضل صديق
قلت أرى انك لست شخص رقيق لا نك لا تحمل أفكار و لأنك تسبح فيها ليس إلى الضفة ولا تحمل وسائل السلامة وهذا يجعلني لا اعتمد عليك اعتماد تام...لكن سوف ارجع لك..!
لكني أري الشعور غير مشارك وكأنه نائم لأنه لا يشارك..!!
وربما هو من لايعبرون الجمارك إلا بعد تفتيش يدوش ويعطش وجلوس بدون فرش لان كل العفش والقش يحتاجون تفتيش لكن لا احد يغشك غش
والتفتيش ليس عن رشاشات ترش رش
ولا ممنوعات داخل العفش ولا شي مهرب إلا ما ختم عليه
عبارة ضد الغش.!
قال: أنت تعرفني..؟! وهو يستفهم وتوقعته بكلامي غير ملم
لكنه فهم..!
قلت أنا حسيت انك تفهم مايعده الإحساس والشجون وأنت فيك يتمنى المتمنون ويشعرون أنهم يسمعون دون حاجة ماسة للعيون .!
قال:
فعلاً أنت تعرفني وأرجوك لا تتركني..
قلت:
سوف لن أتركك حتى تخبرني ما علاقتك بالمخ...؟؟
ضحك قال تريد المركز الذي أحسن صفاته ليس الأنانية وإنما الشح..!
قلت: افهم من كلامك أن مع صفاتك انك شخص بخيل
قال:
نعم
نعم
بخيل ليس بقصير ولا طويل
يعطي ويأخذ لكن لا يخرج منه إلا الرزين ويشح بكل عشوائي غير فطين..
قلت : يامعين..؟!
قال :
أتريد شي ..؟
قلت :
لا لا
لأني اضطربت
وعلى نفسي أشفقت
كل هذا يدور في بالي ولا أعاني .؟
قال مركز المخ:
لماذا لا تسألني..؟
هل ما قابلت من الأشخاص
الشعور
و
الإحساس
و
الشجون
فيهم أي واحد ما مر علي....؟
قلت أنت بعد تتكلم.؟!
قال : إلا تعلم؟؟
قلت : بصراحة كنت لا اعلم..
والان علمت
:856:
ارجوكم لا تحرمونا ردودكم
بقلم
منصور السلماني[/align]
المفضلات