[align=center]لا أذكر في اي من الفضائية لفت انتباهي دعاية يقوم مجموعة من الشباب بمساعة رجل كبير في اصلاح اطار سيارته على طريق مقطوع ثم يقول الدعاية على ما اعتقد " هذولا شبابنا "

جميل ان نرى المظاهر الحسنة تخرج على الفضائيات لشبابنا الذي نعتقد بانهم هم عماد المستقبل ، ولكن
هل هذه الدعايو المدفوعة الاجر او المجانية هي واقع شبابنا العربي .

انا شخصيا لا اعتقد لان ما نراه وما نسمعه وما نعايشه هو مختلف تماما عما جاء بهذه الدعاية وطبعاً لا نعمم ذلك على الجميع بل نقول الاكثرية من شبابنا يتجهون الى ما هو مضيعة لوقتهم وجهدهم ويهدرون طاقاتهم عبثاً وراء الافكار المنحلة او المتطرفة اخلاقيا ودينيا ودنيويا .

ما يثير الاستغراب بان غالبية الشباب في وقتنا الحالي غير فاعلين او بمعنى آخر محبطين او مبعدين او مغيبين مما يعني ان الحكومات العربية لا تستغل طاقاتهم فساهمت بقصد او بدون قصد لاهدار ما يملكون من ابداعات وامكانيات في امور تضرهم وتضر بلادهم .

كانت الحكومات العربية في زمن سابق تعتمد على شعار " الشباب عماد الوطن " واعتقد بان هذا الشعار حقيقي وصحيح 100% الا انه استخدم لاغراض شخصية وحزبية اوصلت بعض الاطراف لسدة الحكم ومن ثم ابعدت طاقات اؤلائك الشباب لتهدرها وتلغيها .

تحياتي
[/align]