[align=center] ستر عورات المسلمين والنهي عن اشاعتها لغير ضرورة
قال الله تعالي: (( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : (( لا يستر عبد عبدا في الدنيا الا ستره الله يوم القيامة )) .
وعنه قال : سمعت رسول الله يقول : (( كل أمتي معافي الا المجاهرين , وان من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ,ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا , وقد بات يستره ربه ,ويصبح يكشف ستر الله عنه )) .متفق عليه .
وعنه عن النبي قال : (( اذا زنت الأمة فتبين زناها فليجلدها الحد ,ولا يثرب عليها , ثم اذا زنت الثانية فليجلدها الحد ولا يثرب عليها ,ثم اذا زنت الثالثة فليبعها ولو بحبل من شعر )) متفق عليه.
التثريب = التوبيخ
وعنه قال : أتي النبي برجل قد شرب خمرا قال : (( اضربوه )) قال أبو هريرة : فمنا الضارب بيده , والضارب بنعله , والضارب بثوبه . فلما انصرف قال بعض القوم :أخزاك الله , قال (( لاتقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان )).
رواه البخاري.[/align]
المفضلات