[align=center]ويمكرون والله خير الماكرين ... !!

يخرج علينا وهو المسئول ، وينادي بتغيير عاداتنا بالأكل ، لأن هذا هو الحل من وجهة نظره العبقرية ، فليس هناك حل أخر للمعضلة التي تمس قوت أهل البلد الرئيس .
فينتشر الوباء لينال جميع السلع الغذائية للناس دون استثناء ، ثم يتوسع الغلاء ليصل إلى جميع البضائع ، فيتطور الأمر ليصل لقوت البهائم ، ليتأثر بالتالي الناس لأنه العنصر الأساسي الأخر لقوت أهل البلد .
إذا هي حرب اقتصادية تشن على أهل هذا البلد .
ولكن ممن ؟
هذا هو السؤال الذي أشغلني مدة هذه الأزمة .
ولكن صباح يوم الثلاثاء طالعتنا جريدة الإقتصادية بالتالي .

الرياض - 29/08/1428هـ
أظهر تقرير أن أسعار الأرز في البورصات العالمية المختصة بالسلع سجلت مستويات معقولة، إذ لم يتجاوز سعر الأرز الهندي 315 دولارا للطن (1181 ريالا) في حين لم يتجاوز سعر الأرز الباكستاني 290 دولارا للطن (1086 ريالا). وهذه الأرقام تتعارض مع ما يشير إليه بعض المستوردين من أن سعر الطن تجاوز 900 دولار (3375 ريالا)، ما يعني أن هناك مبالغة واضحة في الأسعار التي يباع بها الأرز للمستهلك النهائي.
ومقارنة بالأسعار الحقيقية التي أقفلت عليها أسعار الأرز في البورصات العالمية في السابع من أيلول (سبتمبر) الجاري نجد أن سعر الطن 315 دولارا ما يعني أن سعر كيس الأرز سعة 45 كيلو جراما لا يتجاوز 54 ريالا. وفي حالة إضافة تكاليف شحن وهامش ربح بنسبة 100 في المائة فإن السعر النهائي لن يتجاوز 108 ريالات، في حين أنه يباع في السوق المحلية بسعر لا يقل عن 180 ريالا.
إلى ذلك, حملت مصادر جمركية عددا من تجار المواد الغذائية مسؤولية تفاقم أزمة ارتفاع أسعار الأرز في السوق المحلية، بتعمدهم تصدير كميات كبيرة إلى خارج المملكة على حساب البيع في السوق المحلية. وبينت المصادر في حديث لـ "الاقتصادية" أن هناك عشرات الشاحنات السعودية محملة بالأرز المستورد تعبر المنافذ الحدودية قاصدة عددا من الدول العربية لبيع حمولتها. أنتهي كلام الصحيفه

الأن ماذا أقول ؟
ولكن أظن الأمر لا يحتاج إلى مزيداً من القول
فالله هو حسبنا وهو نعم الوكيل .[/align]