شأن القلم وماله وما لنا
يقول الرحمن الرحيم في الكتاب الكريم في سورة العلق
" أقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الأنسان من علق* أقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم* علم الأنسان مالم يعلم))
كتبنا وكتبنا كثيرا.......وخضنا في عظائم الأمور وصغائرها
ولكن
هل فكرنا بقداسة وخطورة ما نكتبه بالقلم؟
رأينا في الايه الكريمه كيف عظم الله شأن القلم.....وكيف نزل الوحي بهذا القلم
واذا عرفنا أن سوره بالقرآن سماها العزيز الكريم بالقلم..لأدركنا حساسيه وخصوصيه هذا القلم وما ينتج عنه
الا نعلم بأن ديننا وصلنا وبلغنا بهذا القلم المحفوظ؟ ولو تفكرنا قليلا لوصلنا للمعنى الذي نروم هنا
أذن فلنعلم ونتيقن بأن ما نخطه بقلمنا هو أما شهاده لنا او لا سمح الله طريق لجهنم والخساره والخزي وشهادة علينا يوم القيام لرب العالمين
في الختام وباختصار...قبل أن نكتب وقبل أن نرسل ما خطته يدينا فلنتوقف ونسأل انفسنا:
هل ما كتبنا لوجهه تعالى أو لغرض بالنفس؟ وهل هو حسنه في ميزاننا أو عمل مدخول نحاسب عنه يوم الحساب
هذه دعوى لكسر هوى النفس وأخلاص الكلمه لوجهه تعالى
في كل ما نكتب ونخط!
المفضلات