[align=center]هذه قضيتنا .. تحت الحكم .. لمن يهمه الأمر ..
نثور ونتزمزر دون فهم .. نُعلق على الموضوع دونما وعي .. نصرح بـ أرآنا دونما تتبع المشكلة ..
نأتي على ما ذُكر ونتغافل عن الواقع .. نؤيد ونشجب بلا دراية لتوابع المقال والغاية منه ..
رؤيتنا البسيطة عن الظاهر تكفي لإبداء الرأي .. نقرر ونصدر الأحكام وتضيع مبادئنا بين وبين ..
نخشى ونتحسب للآخرين ردود أفعالهم .. وربما قد يتغير منظورهم نحونا .. !
وماذا يعني .. أن تكون أنت .. ( أنت ) هذا يكفي ..
نناقش صاحب الموضوع بشخصه لا بما يتضمنه موضوعه ..
فكره .. إعتقاده .. هو مأربنا .. لتكوين رأي ندونه هنا .. ونخرج .. لا تحسُب لما تعطيه بعض الردود عن ردة الفعل لدى الكاتب ..
نُجرح في بعضنا .. ونأبه الضرر لأنفسنا .. وإذا فقد الآخرين قدرتهم على التحكم في سير الموضوع ..
وحاول سلكـ سبيل المدافع الواثق .. ثارت البراكين .. الخامدة .. وكأنها تنتظر هذه الفرصة لتعلن ثائرتها ..
متغافلين .. مبدأ .. داوها بالتي كانت هي الداءُ .. وأن هناكـ .. من لا ينفع معه سوى ذلكـ السلوكـ .. لإحترامكـ ..
نحترم شخص لموضوع ونسفهه مباشرة لكتابة موضوع آخر .. ربما التسفيه لا يكون مباشر .. كيف .. ؟
بعدم الرد على مواضيعه .. على سبيل المثال .. نحارب في العام .. ونعتذر في الخاص ..
رؤية عميقة لواقع الأمر ..
...........
أن يكون لك مبدأ .. لابد من تحديد الأدوات إما مع أو ضد ومن ثَم إيجاد الحلول لمقارعة الواقع بشيء من التعقل ..
أصبحنا تائهين حتى في التعبير عن ما يعجبنا حقاً .. وما نريد زواله ..
( أخلاقنا العالية ) .. أم هي ياتُرى الحذلقة الزائدة .. تجعلنا في بعض المواقع .. نُزيف الحقيقة .. لماذا ؟..
لإرضاء الآخرين .. نستعجل في آرائنا تارة .. وتارة نقف لنترقب ماذا عساه أن يكون ..
نبوح بمختلجات قلوبنا لمجتمع .. يقف دوماً في صراع حتى مع ذاته ..
إيماننا بفكرنا .. يأبه علينا أن لانكون .. سوى نُصراء للحقيقة .. ولو كثر المعارضون ..
كثرت مشاكلنا .. وتضاربنا الفكري .. بعبارات تجرح وجداننا ..
والجاهل يقول لا تؤثر بي .. وبه .. هو يصدر أحكاماً حتى عن ما يدور في قلوب الآخرين ..
وماذا عنه .. لا شيء
نقاشات جادة وعقليات جبارة .. والغريب أن لا توجد حلول ..
سـ أعذركــ .. يا من تؤيد دوماً منذ اليوم .. لأنكـ .. تدفع عن نفسكـ البلاء ..
\\
ولكن سوف تضيع بداخلكـ حرية الفكر .. وسلامة الرأي .. وتتلاشى مصداقيتكـ شيئاً فشيئاً ..
فماذا ربحت .. إطراءٌ هنا وهناكـ .. ورأيكـ .. يُختنق داخلكـ .. وتحرمه من الإفصاح ..
ماذا يهمكـ أن يطريكـ هذا وذاكـ على الدوام .. كونكـ لم تأتي بجديد .. وتجلب المفيد .. حتى لو كان قديم .. فالموروثات تحكمنا .. ومن فقد ماضيه .. لم تزين بعينه حياة ..
فرصيدي في الحياة كلمة طيبة أو فعل افتح به باب مغلقاً على مسلم
*************
المضيف العام و النقاشات الجاده .. مواضيع عامه , نقاشات ساخنه , الاتجاه المعاكس , مقالات .. مميزة .. كل ما قد يكون ( عام ) هو هنا في العام .. وإذا كُنا نجهل معنى الفصل لكل مضيف متخصص .. لما أوجد العام من الأساس .. وأكتفينا بالخاص لكل مضيف ..
نأمل تفهم فكرنا وإحترامه ..
فالمضيف العام ليس واجهةٌ فقط .. بل هو محور لكل المضايف ..
وأساس كل مضيف متخصص يكون هنا بالعام .. منه وإليه تنتقل الصورة الجلية ..
لتتبلور في مكانها الخاص ..
تختلف الأقلام بإختلاف الأفكار وبإختلاف التبعية للغير
فمنهم من يحمل فكره الخاص الذي بذل فيه جهداً فعندما تصطدم معه في موضوع
تجده رزيناً متعقلاً لا يتكلم إلا بحجة بحث عنها وتعب في استخلاصها فيسرك
أن تختلف معه .. لـ تستفيد منه .
وقلم يحمل فكر غيره لا يستطيع الإتيان بحجة وإن حاججته فويل لك لأنه لا يملك إلا همهمة غيره .
وقلم ليس له في الكتابة نصيب مواضيعه يختمها بكلمة منقول وغالباً يسرقها
وإياك أن تحاوره فهو لم يقرأ الموضوع أصلاً بل أعجبه العنوان فإن تجرأت وحاورته
ستضحك من ردوده حتى تستلقي .
وأقلام مميزة شغلت نفسها بالمعارضات أوالنظر لرأي الأغلبية حتى لو لم يكن رأي الأغلبية سليم ..
ومن ثَم تأيدهـ وتركت ما ينفعها ويسعدها في دنياها
على مبدأ الموت مع الجماعة أرحم ..
شظايا .. من زفرات ..
كونوا كيف شئتم فبين أيديكم الحساب والزلزلة
ونَعِّموا أجسامكم فلابد للدود من أكلها
\\
فقد قيل ذاتـ يوم ..
ومامن كاتب إلا سيفنى
ويبقي الدهر ماكتبت يداه
\\
فلا تكتب بخطك غير شيء
يسرك في القيامة أن تراه ...
.
وقفة ..
لا تنظر لـ نفسكـ .. دع الآخرين ينظرون ويمعنون النظر بكـ ..
وليكن رأيكـ مبنياً على مبدأ .. يمكننا الأخذ به ..
\\
تقديري وإحترامي ..
[/align]
المفضلات