بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
الشاعر عساف الزبده من المفضل من اليحيا من عبده من شمر
في أحد الأيام جاء الشاعر عساف إلى بيت الشيخ عقاب بن جزاع إبن عجل وجلس عنده )عزوبي( ينام ويأكل ويجلس بالبيت مثل بقية الرجال الجالسين في هذا البيت وكان الشيخ عقاب يعز ويكرم الشاعر عساف وجلس الشاعر مدة في بيت الشيخ عقاب وفي إحدى الأيام أخذ عساف أحد الفرش )السجاد( من مجلس الشيخ عقاب وأخذ كذلك جمل حر للشيخ عقاب من دون علم الشيخ عقاب
وكانوا يظنون أن عساف قريب منهم وسوف يعود لكن الشاعر إنحدرإلى نجد ومن ثم ضاقت به الحال وباع الجمل
بعد ذلك علم الشيخ عقاب بذلك وزعل عليه كذلك زعل الشيخ برجس بن جبرين وغضب من تصرفه وزعل الشيخ طايس بن جبرين
وبعد ذلك ضاقت الحال بالشاعر ومثل مانعرف من التاريخ أن نجد في السابق مافيها خيرورزق كثير بخلاف ماعليه الآن ولله الحمد
فبعد ذلك توجه الشاعرعساف للجزيره وجاء على منازل عبده وشاف بيوت الشيوخ : عقاب وبرجس وطايس
فاختار أن يذهب إلى بيت طايس ،وصل لبيت الشيخ طايس وهلابه وقاله وش جابك عقاب وبرجس زعلانيين عليك قال الشاعر باكر الصبح أروح لعقاب وتشوف
جاء الصبح وبيت عقاب مليان بالرجال وهو يجي الشاعر عساف وياقف بوجه البيت قدام الرجال فقال عساف هذه القصيده:
ياأبو جهز لو شوفتك قد حالك * لاني ولا غيري بغا منك شيني
أطلب عسى مايفقدونك عيالك * قصرلنا يانور عيني جديدي
عيال عمي يانخوهم عيالك * درعن لكم لايبوعافت رصيني
قال الشيخ عقاب حياالله عساف ياهلابك
رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته
وشكرا للجميع
المفضلات