,
نحتآج أحيآنآ لأن نتوقف مع أنفسنآ .. قليلآ
وتحآول أن نكتشف أهم النقآط التي تميزْ .. شخصيآتنآ
فـ لكل أنسآنْ مظهر خارجي خاص به وعالم داخلي مميز له يحقق له كيآنه الخآص ..
فـإذا لم يستطع الشخص إخراج شخصيته الخاصه به الى حيز التنفيذ فلن يصنع ذلك أحد بدلا منه,
وبذلك يضيع كيانه المميز وتفقد حياته معناها.
من هذآ المنطلعٌ , آحببت أن ضع بين أيديكمـ
قوآنين لـتنميه الذآت , لعلهآ تفيدكمـ .. وترتقي بكمـ جميعآ..!
.. [ 1 ] ...
قانون التحكم والضبط :
أنت وحدك القادر على تغيير حياتك إلى الأفضل ..
فالأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو طريقك للوصول إلى ماتريد ,
فإذا أردت السعادة والنجاح عليك أن تفهم قانون السببية فهماً عميقاً وتطبقه في حياتك اليومية .
فكل مايحدث في الكون له سبب يؤدي إلى حدوثه ,
ولعله من المناسب هنا أن نستشهد بالقرآن الكريم في قصة ذي القرنين حيث قال تعالى :
" إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيئ سببا فأتبع سببا " ..
أي أن الله تعالى هيأ له الأسباب التي توصله إلى مقاصده من العلم والقدرة ..
فم يقعد عن الأخذ بها .. بل أخذ بالأسباب وحقق بفضل الله ماحقق .
يقول تريسي :
( إن مقدار الضبط والتوجيه الذي نملكه يحدد مقدار صحتنا النفسية ، وشعورنا بعدم الإضطراب ..
المطلوب منا أن نشعر بأن المقود بيدنا لا بيد غيرنا أكثر الناس لايأخذون بالأسباب وينتظرون أن يحدث لهم مايشتهون ) .
لذا كن متيقناً بأنك مهما كنت تملك من معرفة وقدرة عقليه وطاقة عاليه وحماس ,
و لكنك لم تأخذ بالأسباب وتضع تلك المعرفه موضع التنفيذ فلن تصل إلى ماتريد .. بل على العكس ,
قد تكون تلك المعرفه سبباً في تعاستك وفي هذا يقول جيم رون في كتابه " 7 طرق للسعادة والرخاء "
( المعرفه بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط )
فإذا اردت السعادة و النجاح حقاً أو اردت التغيير في حياتك الى الأفضل فعليك أن توقن أنك وحدك المسئول عن ذلك
و أن دقة القيادة بيدك لذا يجب عليك أن تخذ بالأسباب التي توصلك لما تريد .
.. [ 2 ] ....
قانون التوقع :
يقول هذا القانون : " إن مانتوقع حدوثه يصبح سبباً نحو ماتوقعناه .
" فإذا توقع المرء توقعاً قوياً أنه سيكون ناجحاً فإن هذا التوقع يسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه "
فهو يحدّث نفسه بهذا النجاح .. ويفكر فيه دائماً .. ويحدث خلصائه عنه
مما يجعل فكرة النجاح تتمكن في نفسه .. وتوجه سلوكه ...
وكذلك إذا توقع الإخفاق يوجه سلوكه تجاه الإخفاق .
يقول الدكتور نورمان فينسين بيل في كتابة التفكير الإيجابي .
" إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة
ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيداً فإننا غالباً ما نجده !!"
وفي كتاب بهجة العمل قال دينيس وتلي:
" التوقعات السلبية ينتج عنها حظاً سيئاً "
يركز الأشخاص التعســاء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم ،
أمـا السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الأبتكار
فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو ايجابية فإنها ستحدد مصيرك ،
وهناك حكمة تقول :
" نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية "
فنحن نتوقع الفشل فعندما يحصل لنا الفشل نشكو ونندب حظنــا ...
فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لأستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك .
وفي كتاب العقل والجسد للدكتور مصطفى محمود قال:
" على مستوى النجاح نواجه ما نتوقعه "
والعقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ماتملية أنت علية
فإذا قلت لنفسك " انا استطيع بعمل ذلك " أو قلت لنفسك " انا لا أستطيع " فإن ماتقولة لعقلك الباطن هو ماسيحدث فعلاً .
و إبتداء من اليوم إرتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائل
قالت هيلين كيلر " التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح "
ولا ننسى الحديث الشريف الذي يقول " تفاءلوا بالخير تجدوه"
.[ 3] ......
قآنون الجذب :
يقول هذا القانون : " الإنسان كالمغناطيس .. يجذب إليه الأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره "
قانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونية وينص هذا القانون على :
أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله
عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .
فالعقل الباطن هنا كالإيريال والرغبات داخله كالرسيفر (جهاز التحكم بالتلفاز)
وأنت بعقلك الباطن ورغباتك الداخلية تجتذب الأشياء والأحداث الإيجابية والسلبية من حولك ,
تماماً مثل الإيريال الذي يلتقط مئات الصور والأصوات من فوق سطح منزلك ..
فعندما تفكر في الأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها اليك ..
وكذلك عندما تفكر في الأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك ...
ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانون ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه و آله عن ربّه في الحديث القدسي :
" أنا عند حسن ظنّ عبدي بي "
وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن
كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية :
" ما أصابك من سيئه فمن نفسك " .
أنتبــه :
فالأشخاص والأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !!
ففكر إيجابياً دائماً وأبداً .,
.. [4 ] ....
قانون التركيز :
يقول هذا القانون : " إن مانفكر فيه تفكيراً مركزاً في
عقلنا الواعي ينغرس ويندمج في خبرتنا "
فكما أن النبات يحتاج إلى الماء والسماد
ليزداد إنغراساً في الأرض .. فإن مانفكر فيه يحتاج
للمتابعة
لينغرس في عقلنا الباطن .. ويصبح جزءاً من سلوكنا .
.. [ 5 ] ....
قانون التعويض :
إن العقل الواعي يستطيع أن يحتضن فكرة واحدة فقط في وقت واحد ..
سواء كانت هذه الفكرة سلبية أم إيجابيه ..!
فإذا أردنا أن نكوّن مواقف إيجابية في حياتنا فعلينا أن نفكر في بالأشياء والأحداث الإيجابية .. ونبتعد عن كل ماهو سلبي .
ويقول جيمس آلان : ( إن العقل كالحديقة ، إما أن تنموا فيه الأزهار الجميلة ، وإما الأعشاب الضارة
، لكننا مالم نزرع عن قصد وإختيار الأفكار النافعة في عقولنا ، فإن الأفكار السلبية الضارة ستنموا فيه ،
فالحشائش والأعشاب الضارة تنموا في الحديقة وحدها ، ولا تحتاج إلى عناية ورعاية لتشبّ وتكبر ) .
إن الفكرة الإيجابية إذا دخلت وعي المرء تطرد الفكرة السلبية التي تقابلها ..
( والعقل لا يقبل الفراغ )
فإذا لم لم نملأه بالأفكار النافعه التي تفتح أمامنا آفاق التقدم والإنطلاق ,
فسوف يمتلئ بالأفكار السلبية التي تحول بيننا وبين تحقيق أحلامنا .
.. [ 6 ] ....
قانون التكرار :
يقول المثل العربي : " التكرار يعلم الشطار "
ويقول الإنجليزي : " التكرار أم المهارات "
تكرار المواقف والكلمات يبرمج عقلك الباطن ’
فإذا أردت إكتساب عادة جديدة أو إحلال عادة إيجابية محل أخرى سلبية ’
فعلينا أن نفكر بها مرات ومرات حتى تصبح عادة عندنا ..
كذلك قدرتك العملية كالقدرة على لعب التنس أو الكتابة
على الآلة الكاتبة تبدأ بتعلم المهارة ثم تكرارها حتى تصبح عادة .
.. [ 7 ] ....
قانون الإسترخاء :
يقول هذا القانون :
" إن بذل الجهد في الأعمال العقلية يهزم نفسه "
العقل الباطن يعمل مع الإسترخاء ولا يعمل مع الإجبار
هل تذكر أنك حاولت أن تتذكر شيئاً ما وبذلت
جهد في ذلك لكنك لم تفلح .. وعندما استرخيت تذكرت
ماكنت تبحث عنه ،،،
..
ولكمـ خآلص وديْ
فيدوؤو
المفضلات