[align=center]يقال و يا لكثرة ما يقال في مجتمعاتنا العربية هناك الفاظ شعبية و اخرى تركية و غيرها فرنسية

و مشتقة من اللغة الانكليزية .

شكلت تلك الالفاظ ما يسمى اللهجة الشعبية ، أي لهجة اهل البلد ، اي طريقة خروج الحروف

من افواه اهل البلاد ..

ومن مدينة لآخرى و منطقة لأخرى تختلف اللهجات و كأن اصحاب اللهجات قادمين من غير مجرات

تتشعب المواقف في بعض الاحيان لاختلاف اللهجات ويفهم بعض المراد بطريقة مقلوبة مغلوطة

بسبب اختلاف اللهجة .

استيراد :

بعض اللهجات صارت موضة غير عصرية لذلك يلجأ البعض لاستيراد لهجة من دول الجوار ..

خيبة :


و لا يستطع تصدير جزء من منتوج لهجته لأنها مثلما ذكرت ليست على الموضة

عبء :

بعض المهن و الأعمال كالاتصالات تتطلب اتقان اكثر من لهجة كي لا نقع في ورطة

و لكي نتجنب تفاقم مشكلة يكون الحوار بين عامل الاتصالات و المشترك حسب لهجته

وكيف يتم التعارف على اللهجة .. من خلال الرقم و الكود المحلي و أحياناً الكود الدولي يساعد في

تحديد هوية المتصل مثال ( 966-961-965-974----)

و ينبغي هنا أن تتم لغة الحوار حسب لهجة الجهة المقابلة فلا يجوز لي و لا لغيري النطق بحرف من لهجتنا

نزاع دراماتيكي :

مشكلة قيد الطرح في غالبية الملتقيات وهي مشكلة اللغة العربية الفصحى ومطالبة بعض الجهات

باعتماد اللهجة المحكية بديلاً للفصحى و كأن العربية الفصحى صارت تراث أو موروث أو تقليد لا يجوز

الانغراس به ،


نهاية :

و تتجذر بنا اللهجة الى العمق و تأخذ منا ما تأخذ و ترمي بنا الى ما ترمي و شيئاً فشيئاً

سنصبح على ابواب فقدان اللسانيات العربية .

وبدل أن نقول في عناوين المواضيع ( ثرثرة ) سنقول ( طق حنك )

تسجيل خروج :

و كفى طق حنك أو ثرثرة اليوم ،،، فالفجر ولد معلناً بداية يوم جديد .. وهاهي ذي الشمس بدأت ترسل

اشعتها الذهبية عبر شبابيك البيوت العتيقة .

فلا بد من الكف عن طق الحنك إلى العمل فالنهار قصير و الوقت كالسيف و العبء كبير

صباحكم / مساكم كادي
[/align]