ياشذى الورد ، الذي روعني
طيفك اليقظان الذي يتبعني
وأنا أبكي بكـــــــــــاء مؤلما
غير أن الطيف لا يسمعني
رحت أجري يمنة في شئمة
وهو من خلفي وما ضيعني
كم لهذا الطيف أخشـى فلكم
جاءني في صورة أفزعني
ليته عاد إلى صــــــــــاحبه
ســـــــــائلا إياه لا يفجعني
لست أرجوا في زماني أملا
ولقـــــــــاء عابرا يجمعني
فيك يامن يومه من أمسه
أرتجي رحمة من أوجعني
في سبات اليأس كم حييته
وهو في أطلال لها ودعني
عطارد
المفضلات