مات احد اولاد(حمود العبيد الرشيد)واسمه عبدالله فحزن عليه كثيرا ولما اشتد عليه الحزن اثار ذلك نكد أبنائه وفكروا في سبيل ينتشل والدهم من الحزن. واتفقوا على رأي وقام احدهم فأشار على والدهم بنزهة الى العاجزة.وفي الطرق الى العاجزة وربما لان الاحزان لا تريد مفارقة حمود الرشيد فقد رأى قبرا لا يعرف صاحبه وتذكر ولده وتداعى حزنه فقال:
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
العاجزة ماها وظله وغيده = ما شاقني به كود قبر تحت صور
الا ولا ندري من ايا بديده = لكن (عبدالله) به اليوم مقبــــــور
لا شفت قبر.. حن قلبي يريده = حنين ظميان عن الورد مقهور
ويا منتهي شكواي بيت القصيدة = والقلب مني تقل يضرب بشابور[/poem]
القصة والقصيدة من كتاب قالت الصحراء والمؤلف بدر الحمد الشمري
وسامحونا على التقصير
المفضلات