[align=center]اكبح جماح الغضب في نفسي و قلمي هذا اليوم غصباً ، فلا ارغب بارتفاع آخر في درجات الحرارة

فالهدوء و الاسترخاء من العناء مطلب خاصة في 30 تموز يوليو عام 2007 حيث بلغت درجات الحرارة

للمرة الأولى في دمشق منذ سبع سنوات الى حدود 45 درجة في الظل أي أنها تحت اشعة الشمس

تبلغ أكثر من 50 درجة مئوية و الكلام على ذمة الارصاد الجوية السورية .

تناول المقالات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية سوف يساعد على ارتفاع آخر في درجات الحرارة

اذن لنذهب الى صفحة الاخبار المحلية ،،، الوضع اشد ألماً لا يوجد سوى اخبار التقنين المائي و الكهربائي

أهملت صفحات الشؤون المحلية في جريدة اليوم علني التقي بخبر من نوع آخر ،، ما كان سوى الاتجاه نحو

اخبار العالم العربي ،، وماذا يوجد في العالم العري سوى الصمت و في حال تكلم العالم العربي لا نسمع

سوى مجرد مصطلحات تالفة أتلفها الزمن و التقادم ( ندد/ استنكر/ رفض ... ) وهلم جرة على هذه الحالة

تمنيت لو عرفت آخر اخبار العالقين في فلسطين ولكني وجدت خبراً مفاده أن ثلاثة آلاف عراقي تبتر أطرافهم

كل عام ..

كان الخبر سيجلب لنفسي السوداوية اضافة لبقية الاخبار التي لا تثمر و لا تغني ..

فـ قررت تجاوز هذه الصفحة الى صفحة الاخبار العالمية العالم في الغرب كأنه لا ينتمي لــهذا السرب

ولكن مصادفة تعلقت محاجري بخبر ارتفاع في درجات الحرارة في ايطاليا و اليونان إذن المعاناة واحدة

ولكن بفارق بسيط لعلهم يمتلكون احدث ما توصلت اليه تكنولوجيا المكيفات و لكننا في هنا في بلادنا لازلنا

نعيش على ذكريات أيام زمان و نهر بردى الذي لم يعد بردى آآآآه لو يصار الى تغيير مسماه الى نهر الرمضاء

أو نهر xy أو لماذا لا يصار الى تسميته نهر خارج السرب كونه النهر الوحيد في العالم الذي ظهرت احجاره

في القاع ولو كنت مسؤولة في المحافظات أو البلديات لاقترحت عليهم استبدال التسمية بـ اسم لأديب أو

روائي أو شاعر كون البلد مقبلة على اعتبارها عاصمة الثقافة لعام 2007 .

في عاصمة الثقافة تبلغ نسبة الغير مثقفين حوالي 70 % من عموم الشعب و الباقي مستثقفين

على غرار بعض الاقلام التي نصادفها في بعض المنتديات ...

اخيراً قررت أن اذهب الى صفحة حركة المطار و الأبراج و خانة التسلية بالكلمات المتقاطعة عل وعسى

أن اعود ضمن السرب ... فالخروج و التحليق خارج السرب في هذا الصيف آراه ضرباً من الجنون و الهذيان

سأبدأ بحل الكلمات المتقاطعة ريثما تنتهي فترة التقنين الكهربائي فأعود إلى مضايف شمر ..
[/align]