ألأماكن وما أدريك ما ألأماكن
كلّنا نتأثر بألأماكن
كلّ منا مجبول على بيئته ومكانه الذي يعيش به
أنا لي مكان وقلبي له مكان
وكذاك جوارحي لكل منها مكان
حتى قلمي أصبح له مكان
وألأماكن تذكّرني
نعم هي ألأماكن التي سكنّا بها وسكنت في أفئدتنا وهي عدة
الطفوله البيت الحي المدرسه الصحبه العمل مضايف شمّــر ألمكتبه
لكلٍّ ذكرياته كيف سكنّها وكيف سكنت القلب
سوف أخرج من هذا لإنه يطووول وأحب مكان القلم
ذكرتني ألأخت الراميه وتذكرها لمكان ذكرياتها (علّيتي)
كم هي ألأخرى تذكّر بألأماكن
ولقلمي ذكريات بكل محتوياته
كان قديما للدراسه
وألآن لما يجول في النفس من ذكريات مولّدة خواطر وشيئا من أشعار
حتى انني أحيانا اربط بين الكتابة ومكانها قديما وحديثا
وقد قلت ذلك مرّة لمن مرّ بكتابتي
وأنا أُمسك بذلك اليراع من جناح حمامة تهدل بقربي وتلك
المحبرة ذات المسحوق ألأسود المبلل بذلك الزيت كي
لاينمحي حرفه يضللني ذلك العريش المتهاوي
على أيكتين من حصير بال أرقب تلك ألأقلام الذهبية
في مضايف شمــّر وأماكن أخرى علّني أستقي منها أحرف وكلمات
صدقيني جعلت من ذلك منتجعا لقلمي في حديقة البيت
والمزرعه بهذه الصوره لتكن أكثر أيحاءا للحرف والكلمة
المفضلات