[align=center]
عندما عرفته تحت سماء فيض المشاعر
لم يكن قلماً بسيطاً ولم يكن مبتدءاً
كان قلماً يغرد على الأفنان
ولازال يحلق نحو النجوم
بلا معابر فـ المعابر هي من تفتح له
الدروب البلوغ و أصول الوصول إلى القلوب
ومع ذلك لم أنصفه فهو فوق الإنصاف ،، كيف لنا أن ننصف من رام نحو النجوم
فهل الإنصاف هناك يكفيه أو حتى يبلغه
لقد كان في مسيرته ذاك الجدول الرقراق و تلك الينابيع المتدفقة
مداد جوهره إحساس ومشاعر نبضها الجمال
كيف لنا أن نبدأ الحوار في ضوء القمر إلا بمقدمة مختلفة تليق به
أهلاً وسهلاً بشاعر الجمال
سيف الدولة
وفي ضوء القمر في سهرات الصيف يحلو الكلام
اسمح لي بداية أن اقتطف نجمة و اقدمها لـ قلمك و لـ مدادك
أما النجمة الثانية فسأترك لك السمر معها ، ماذا ستقول لنجمة ليلية ساهدة في آفاق تناثرت فيه
النجوم في كل اتجاه ؟[/align]
المفضلات