رسالة سأصدقكم القول فيها... فأنا أعلن لكم و للملأ جميعا أني شامي الهوى و الروح و العصبية
و إني و الله ما أحببت بلدا أكثر من بلاد الشام و لا عرفت تاريخا أكثر من تاريخها و لا هويت حارة و لا سكة مثل حارات الشام و سكك الشام ...
فإن فتشتم أيها القوم أو بحثتم عني في صباحٍ دمشقيٍ رائع يعبق برائحة الفل و الياسمين لوجدتموني مع الباعة و التجار في سوق الهال تارة و في سوق الخجا أو البزورية تارة أخرى !
فكم أحببت يا قوم صباح دمشق و كم استمتعت فيه و طوفت بين حواريه أشتم رائحة الياسمين و الكاردينيا و الزيزفون و ألمس بيدي أشجار النارنج و الليمون ...
فبالله عليكم هل في الدنيا مدينة أجمل من دمشق و أعتق من جلق و أحلى من الشام؟؟؟
سلامٌ من صِبا بَرَدى أرقُ
و دمعٌ لا يكفكفُ يا دمشقُ
كنت طفلا صغيرا لا أعقل و لكني لما كبرتُ عرفتُ أن في الدنيا بلاداً جميلة اسمها الشام و أن الله تعالى قد بارك فيها و جعل ملائكته تحف بها و تبسط أجنحتها عليها ... فسرتُ إليها و عشقتُها و عرفتها...!
و أما معرفتي بها فو الله ما أعرفُ بلداً أكثرَ منها
ما تركتُ جامعا فيها إلا و قصدته و زرته و صليتُ به إن وافقتني صلاة و لم يكن فيه قبر أو عتبات!
دخلت الجامع الأموي و الدرويشية و السنانية و الجامع النوري و السادات و عشقت الجامع المظفري في سفح قاسيون و أبو الدرداء رضي الله عنه في القلعة ...
و لا حارةً من حواري دمشق إلا دخلتها و تجولت فيها و تنشقت التاريخ منها دخلت حي العمارة و الشاغور و القباقبية و النقاشات و الحريقة و باب البريد و القيمرية و أما الميدان و الصالحية و المزة و ركن الدين و المالكي فهذه أعرفها و أعشقها و إن كان عشقي الأكبر يتركز في القديم!
كما إني ما تركت بابا من أبواب دمشق إلا و طفت به و مررت عليه .... بدءا من الباب الصغير إلى باب الجابية و باب السلامة و باب شرقي و باب توما و باب الفراديس و في كل باب عندني فيه ذكريات جميلة
و أما المتاحف و الدور التاريخية فقد دخلت و سوحت في مبانيها و ساحاتها فمررت على المدرسة الظاهرية و العادلية و الجقمقية و مكتب عنبر و البيمارستان النوري و المدرسة العمرية في الصالحية و تستهويني التكية السليمانية و التربة الأيوبية !
و أما أسواق دمشق فأعشقها كلها و خصوصا سوق البزورية و لا أدري ما السر في هذا؟؟
أليس هو سوق ساحر و منظر باهر ؟؟
فيه وجدت نفسي!( الظاهر إني كمون و أنا ما أدري ) و من محلاته اشتريت الكثير و الكثير من الأشياء و مازلت إلى اليوم آكل من العنب المجفف الوارد من السويداء كما لا زلت أفطر على الزعتر الحلبي و أتسلى في الجوز البلدي الطازج الذي اشترتيته في سفرتي الأخيرة !!
رسالتي أيها الأحباب و باختصار و ارجو الرد علي و تطميني بالحال:
هل أنا الوحيد الذي أعشق دمشق لهذه الدرجة أم أن هناك غيري ممن استهوتهم و أغرتهم هذه الشام؟؟؟
قمرٌ دمشقيٌ يسافرُ في دمي
وبلابلٌ وسنابلٌ وقبابُ
الفلُ يبدأُ من دمشق بياضهُ
وبعطرِها تتطيبُ الأطيابُ
والماء يبدأ من دمشق فحيثما
أسندتَ رأسكَ جدولٌ ينسابُ
والشعرَ عصفورٌ يمدُ جناحهُ
فوق الشآم وشاعرٌ جوابُ
والحب يبدأُ من دمشق فأهلها
عشقوا الجمالَ وذوبوهُ وذابوا
والخيل تبدأُ من دمشق مسارها
وتشدُ للفتحِ الكبير ركابُ
أنا متعبٌ ودفاتري تعبت معي
هل للدفاتر ياترى أعصابُ
حزني بنفسجة يبللها الندى
وضفاف جرحي روضةٌ معشاب
لاتعذليني إن كشفتُ مواجعي
وجه الحقيقة ماعليه نقابُ
===============================================
[/color]
منقول
[color=#00008B]يقال اخواني الكرام ان بلاد العرب والمسلمين شبهت بالصقر وان بلاد الشام هي الرأس وان الجزيره العربيه
هي القلب وان العراق ومصر هي الاجنحه ومن اجل هذا حاربت الامم الصليبيه هذه المنطقه وفككتها الى
دويلات فبلاد الشام الى اربع سوريا والاردن ولبنان وفلسطين والجزيره الى سبع وفرقت بين العراق ومصر
لعلمها ان وحده هذه الدول سيسمح للعرب بالسيطره على العالم !!!!!!!
وانا على يقين ان النصر القادم سيخرج من القلب اللى الراٍس ثم الجناحان وعليه تعود الامه الاسلاميه الى مجدها
المفضلات