[align=center]
تدغدغ النسائم استار خمائلكٍ ذات صباح . . .
دون استئذان . .
هذه وقاحة
تلاعب لواعج الأقحوان جدائل الذهب في تاجكٍ المقصف
على حين غره . .
هذه وقاحة
ومع هذا النوم الخبيث بين الأهداب والأجفان
استرق حبيبات المطر من شرفةً ناعمة الوتر .
أعلم ما ستقولين . . .
إنها وقاحة . .
انما ما ذنب الكون إن كان يرفض أن يغادر عينيكٍ
وما هو طعم اللون إن ابى إلا سكني خديكٍ
ذنبي أن الله جمع فيك أصناف العذاب . .
من قمة رأسكٍ حتى أخمص قدميكٍ
فالسرقة منكٍ . . حلال . . واختلاس البصر إليكٍ . . حلال
والصلاة في محراب عينيكٍ . . قمة الجمال . .
وحتى لو كان البيع منكٍ وإليكٍ مجرد احتيال .
وحتى لو كانت تفاصيلكٍ . . خيالاً في خيال .
دعيني أكون في بالكٍ . . مجرد احتمال .
أعلم ما ستقولين .
إنها وقاحة . . . وقاحة الرجال
دائماً بقلمي المتواضع
أبو خوذه[/align]
المفضلات