[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرض لكم هذه النبذة عن مآثر هذه العائلة العريقة ..
والتي شكلت فيما بعد قبيلة مستقلة بحد ذاتها .؟
القشعم من الجعفر من عبده من قبيلة شمر ،،،
وقد نزحوا مع ابناء عمومتهم من آل جعفر عندرحيـل الضياغم من جنوب المملكة الى شمالها منتصف القرن السابع الهجري ..
حيث نزلوا جبل شمر بعد إزاحتهم لبهيج وعربانه من عقدة الى العراق ،،،،
وقد اكتسب الضياغم صيتا وسمعة ومهابة من خلال الاحداث والمعارك التي خاضوها مع القبائل والعربان بنجد اثناء رحيلهم من الجنوب الى الشمال ،،،،
وقد كانت اكبر الحوادث والمعارك التي مروا بها هي معركتهم مع سلطان مارد وقتله بالاسياح ؛ اضف الى ذلك إزاحتهم لبهيج وربعه من الجبل مع ابناء عمومتهم من شمر ..!؟
وعلى هذا الاساس فقد زادت قوتهم وقويت شوكتهم واصبحوا قوة ضاربة لا يستهان بها ..
وحيث ان امرهم كذلك ، من حيث القوة والمنعة ، فقد رأى السلطان انه يمكنه بهذه القوة إخماد فتنة الأميـر نعير ووالي حلب الذين يرغبان بالإستقلال عن السلطان التركي ،،،
وقد تمثلت هذه القيادة الجديدة للسلطان برقوق في الأميـر ثامـر بن جشعم ...
** شيخ الشيوخ ثامر ابن قشعـم **
تولى المشيخة عام 795هـ ـ 1393م بمرسوم سلطاني من الملك الصالح برقوق
.. وحيث قام نعير ابن حيار بالتحالف مع والي حلب ضد الملك الصالح برقوق ـ الذي حكم في فترة الخليفة العباسي (في مصر) المتوكل على الله "الأول" (791-808هـ) ..!!
مما دعى بالملك الصالح الى ان يرسل لثامر بن قشعم خلعة سلطانية ومرسوما ًسلطانيا ً وتكليفه بالقضاء على نعير بن حيار 000
وقد اجاب الأمير ثامر بن قشعم السلطان الى ما يريدهـ ولبس الخلعة وقال : السمع والطاعة لله ولرسوله ولمولانا السلطان !!
وقام من ساعته وجمع عربانه واخبرهم بقصد السلطان ، وامرهم بأن يرحلوا تباعا ًوعلى مجموعات وان يتوجهوا الى جهة نعير ..
فتجهز ومعه ثلاث مئة خيال من شمر لمطاردة نعير بن حيار والقضاء عليه قرب حلب ، فجاوزوا على أملاكه بالبصرة فأستولوا عليها ونهبوها . ،،
فسلّمه الملك الصالح برقوق إمارة العرب في منطقة جنوب العراق وإستقر هو ومن معه من جماعته في هذا المكان حيث وفرة الماء والكلاء ، وليس هناك من يتجرأ على منازعتهم إيّاها ، فأرسل الى من تبقى من جماعته الخاصين وابناء عمومته يخبرهم بالنصر على الأمير نعير وتوليه إمارة والأهم من ذلك هذهـ الأرض الخصبة وفيرة الماء والكلاء وهو ما يبحث عنه الإنسان البدوي تلك الفترة .. ويحثهم على الرحيل ناحيتهم .. حيث بدأت مرحلة اخرى للرحيل من شمال الجزيرة الى جنوب العراق ..!!!؟
اي ان ثامر بن قشعم وجماعته بعد ان حاربوا نعيرا ً ونهبوا عربه ، عادوا فسكنوا على الحدود السعودية العراقية ( الآن ) ، ومازال كثير منهم يذكر بعض الآثار التي خلّفها امراء آل قشعم بعد ثامر .
والمنطقة معروفة حتى الآن بإسم ( وديان المهنا ) التي يحدها ـ على حد قول احد العربان ـ من الشمال شعيب العود ( العيدان ) وهو يصل الى حوران من الشمال .
ومن الشرق شعيب ( الأبيِّض ) وفيه قصر اثري على اللصف ، وهو بقايا اطلال اناخ عليها الدهر بكلكله ، يقال له قصر ابن قشعم .
ولا ينكر التاريخ ولا احد من شيوخ القبائل ما كان للقشعم من دور في جنوب العراق ، فقد كانوا يأخذون الزكاة على ما يسِمُونها على عدد كبير من القبائل ، وقد كانت قبائل غزية تدفع الزكاة للقشعم مدة طويلة جدا من الزمن ...
وهذا يفسر لنا التفاف كثير من قبائل الحميد ، الرفيع ، ساعده ، البعيج ، والخزاعل حول القشعم لدرجة انها على مدى الزمان !!
** الملك العربي / ناصـر بن مهنا آل قشعم **
يأتي ناصر بن مهنا بعد ثامر بن قشعم من حيث المكانة التاريخية ؛ فثامر استلم الإمارة سنة 795هـ ، وناصر بعده بما يزيد على مئتين سنة ، وهو على ذكر بعض الرواة ناصر بن مهنا بن سعد بن ثامر بن قشعم ...
المهم في هذا الجانب ان الرحالة الإنكليزي ( بدرو تكسيرا ) وصفه بالملك العربي في كتابه المطبوع في لندن سنة 1902م ص 53 ، حيث قال في معرض حديثه عن كربلاء والنجف : (( إن هذه البصرة ( كربلاء ) ومشهد علي ( النجف الأشرف ) هما تابعتان للأمير ناصر ، وهو ملك عربي رافد للأتراك كان يعيش في اعالي تلك الأراضي )) .
وقال في ص 72 :
(( بتاريخ 13 كانون الأول سنة 1604م ـ 1013هـ وبعد ان سرنا فرسخا ً ونصف الفرسخ حططنا لدفع الرسوم التي يجب دفعها للأمير ناصر ، وهو ملك عربي من عشيرة ابن مهنا ، وهو حاكم مشهد علي ومشهد الحسين )) .
وذكر ناصرا ً ايضا ً ديلا فاله Della Valle في رحلته الشهيرة ( 1616م ـ 1625م ) في عدة مواضع جاء فيها في سنة 1616م ـ الموافق 1025هـ ما تعريبه في رسالته السابعة عشرة المؤرخة في 10 كانون الاول سنة 1616م : فبتنا في بئر النص ( اي بئر النصف بين بغداد والحلة ) وبعد مرورنا بيومين نُهبت قافلة هناك او بمقربة من ذلك المكان ، نهبتها جماعة قوية من الأعراب ، اما انا فلحسن حظي ـ فضلا ًعن اني لم ار احدا ً من هؤلاء ـ لقيت احد كبار قواد بغداد كان قدم الى هنا قبلي بأمر من الباشا ومعه نيف ومائتا فارس ليستميل شيخا ً ويصحبه الى بغداد ، وهذا الشيخ هو قائد من قادة الأعراب ـ وإن شئت فقل اميرا ًمن امرائهم ـ وإني لأظنه اميرا ً لأنه من عداد الذين يهمّون الأتراك في النفع والغرض من طلب مجيئه الى بغداد هو حشد القوى فيها للشروع بعدئذ بمحاربة ملك فارس ، وقد اكثر قائد بغداد من فرسانه زيادة في تعظيم هذا الشيخ ، وكان يسمى هذا الشيخ او الأمير /
ناصر بن مهنا : انظر مباحث عراقية ص 5 .
من خلال هذه النصوص يتبين لنا ان ناصر بن مهنا آل قشعم قد كان حاكما ً فعليا ً على كربلاء ، والنجف ، بالإضافة الى الحلة وبادية العراق ، وأنه يأخذ الرسوم والأتاوات ، وكان ولاة بغداد يسترضونه ، ويرسلون له مئات الجنود بقادتهم لإستقدامه الى بغداد كرامة له وزيادة في الإحترام والتوقير 000
وحكم ال قشعم أزدهر حتى وصل إلى حدود الشام وهذا ما يوكده الرواة والشعراء:
[poem=font="MS Sans Serif,5,white,bold,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نخل العراق إذا نمت أكمامه = فلأننا كنا عليه غمائما
والدجلتان أمان من أمسى بها = فالقشعمي نما هناك صوارما
والشام جنت كوثر مرصودة = تعطي وإن شح الزمان مواسما
نزل القشاعم نورها وكرومها = وغدوا وأهل الغوطتين توائما
يونين تعرف حين ثار عجاجها =إن الضياغم لا تكون غنائما[/poem]
كانت قبيلة القشعم تجد لنفسها موطناً بعد أن هاجرت من نجد وجبلي أجأ وسلمى في الجزيرة العربية مخلفة أقرباء لها هناك.
وصارت النجف وكربلاء عاصمة ملكهم ومكان تواجدهم الرئيسي وموضع تحالفهم مع الكثير من القبائل العربية إلى جانب تواجدهم الكثير في الحلة وضواحيها ، حيث ذكر المؤرخ القزويني وجود ثلاثمائة ألف بيت ، سنة 1115هـ ، بالحلة فقط دون غيرها من المدن العراقية الأخرى .
وعلى يد الملك ناصر بن مهنا صارت النجف وكربلاء مركز الأمارة ، فكان حاكماً فعلياً على كربلاء والنجف بالإضافة إلى الحلة وبادية العراق .
كما اختص الجشعم لهم وبأسمائهم :
بـ(شط المهنا-شط الناصرية-شط المشورب-شط الحسينية) .
وديان القشعم :-
من مرابع الأمارة القشعمية في البادية الشامية العراقية ما يعرف باسم وديان المهنا نسبة إلى ناصر بن مهنا أحد ملوكها في القرن التاسع الهجري وهي وديان تمتد من بادية الشام المجاورة للجنوب العراقي حول المثلث السوري الأردني العراقي إلى شط العرب ، وبعض هذه الوديان يصب في حوران ، وبعضها يمتد من مدينة القريات في السعودية وينتهي في الشط ، وهي :
1-الأبيض . 2-عامد 3-الكلابات1-.
4-الغرف . 5-السلقي . 6-الربياني .
7--الكسرة . 8-الصفاويات2- . 9-القريات 3-.
10-بدنه وأبو القور .11-حامر . 12-تبل .
13-محمل . 14-حوران . 15-العيدان4.
وبعضها يصب بالصفاويات ، وسويف ، والتلال ، وحامر ، والأبيض ، والسلقي ، والشنانة ، و نخيب ..
كحيلات بن قشعم شيخ قبيلة القشعم: الشيخ بن قشعم من شيوخ العرب
المهمين تردد اسمه كثيراً في العهد العثماني. ومن هؤلاء الشيوخ الكبار
الذين ذكرتهم المراجع الأمير ناصر بن مهنا بن قشعم ترددت أخباره من
1013 هـ إلى 1030 هـ ...
والشيخ ناصر بن حبيب المُشَوْرَب الذي يتردد اسمه كثيراً في الموروث الشعبي لقبيلة »القشعم« ذكره ابن بشر في تاريخه في حوادث 1226 هـ. عرف شيوخ القشعم بامتلاك أنوع عديدة من الخيول العربية
الأصيلة أهمها »كحيلات ابن قشعم«.
ما قيل فيهم في الشعر النبطي ـ الشعبي ـ :-
* قصيدة أبن زيد التي يقول في مطلعها:
[poem=font="MS Sans Serif,5,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقول ابن زيد قيل باني مثايل = جـداه البنا للفاهمين تشوق
أكنه عن مدحي للأوباش رفعه =مـخـافـة مـيراد على زلــــوق
وقمت إلى قرطاسة بيد كتاب =وعود شــفا ماء لمداد نشــــوق
وعديت بأصحاب المروات مابهم=بلحن على فعل الجميل ســبوق
كبار العنايا كم سبو من قبيلة =على عـجــل والملبسات رفـوق
وكم قاد لأرقاب العدى من جريرةٍ =لفى الجار منها والصديق يسوق
وكم فوضت في مال قوم على النقا = جهاجيل مال كالهضاب تشوق
فيا غازيٍ منا على وسق ضامرٍ =كمن ساق في لج الــبـحور دنــوق
فيا بشر إن قابلت نزل ابن قشعم = وصليل وصـرناج حذاه زعـــوق
وقابلت مـلــكاً شرف الله وجهه = جزيل العطا وافي الذمام صدوق
اجاره ربي مدة العمر والـــبقاء =وساعفه المولى بطيب و وفـــوق
هذا وكيد تنقى الخيل ناصراً =بها الخيل عن روس الرماح دروق
وصلوا على خير البرايا محمد=نبينا الهدى للـعـالـمـيـن صــدوق[/poem]
* يقول الشاعر / خفيج بن عبدالله بن رمال الشمري :
[poem=font="MS Sans Serif,5,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جينا محل القشعمي واف الأشبار = عبداللطيف اللي تعلا اشبوره
من اول نسبهم ما بهم شط شبشار = اهل الثنى والمجد من اول عصوره
جدّ لجدّ ما بهم واحد خار = عسى مبانيهم تعدّل جسوره
ناصر حكم بالهور ليا خشم سنجار = واصغوا وزكوا له بليا مشوره
وساد العراق وتكّزه ليث الأنمار = القشعمي ما صار مثله بدوره
وكم من عقيد ذوّقه سم الأمرار= وغيث ٍ لجاره مثل هاتف مطوره
ليا قطّبوا سِـرد الرّمك والدّخن ثار = ضديدهم لازم يذوق المروره
يعل عود راح منهم للأبرار = بالجنّة العليا يقطِّف زهوره[/poem]
---
ويقول في قصيدة اخرى :-
[poem=font="MS Sans Serif,5,white,bold,normal" bkcolor="indigo" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يامرحبا بعداد ما هل همّال = اليا نثرنه زاجرات الرواعيد
بالشيخ ابو منصور كسّاب الأنفال = شيخ ٍ ولد شيخ ٍ مضى له مواريد
جدّه تمركز بالحساء يوم الأفعال = يوم الصيال ودور وقت المجاريد
وثامر تبين يوم للرمز زلزال = واسس لنا بالقاع رسم ومجاويد
وجدهـ الثاني للمناعير مدهال = عليه ثكلات النضى له مواريد
على غدير الشيخ سوّس له اميال = بخشم الرعن تأتيه الأنضى جهاديد
وساد العراق القشعمي طلق الاشبال = وساقوا له الجزيه على كيف ما يريد
واصغوا وزكوا له شغاميم الابطال = بالسيف طوّع ناقلين البواريد
بالسيف الارخم اودع الناس ذلال = وذلت له صعول الرجال الصناديد
القشعمي جبار وللراي فتال = حلحيل صعصيع يخيف الاضاديد
يفعل ويرسي وللثقيلات شيال = وجد ٍ لجد ٍ يكسبون التحاميد
تاريخهم مفهوم بماضي الاجيال = من قشعم الاول لضيغم معاويد
ولبو ربيعة معدّل الشيل ليا مال = اليا اصفرن مزن الرجال الرواعيد
من خشم سنا زاغ من غير دلال = من ايمن خميس مشيط وذيك الجلاميد
وزاعت جهامتهم على غرب وشمال = واقفت جهامتهم كما جايل الصيد
ونجد نفضوها وغربن مع شفا الجال = جالن وزاعن مع صحاري هكالبيد
ومروا جبل سلمى وفاتوا على الفال = وتمركزوا بوادي ٍ له مسانيد
بين الجبال اللي لهن مجد وظلال = وتحالفوا ما بينهم بالمواكيد
وتحالفوا ما بينهم برد الاقوال = زوبع وعبدة واسلم بالتراديد
وزتوا بهيج زتت تطني الحال = وخلى جباله والنخل شمخ الغيد
واقفى غشيش وينثر الدمع هلال = وفض للعراق وقال مابه مقاعيد
وزوبع وعبده واسلم لهم تمثال = يوم الرماح ودور وقت المهانيد
ومن زارهم اسقوه سم ٍ وسلال = وعنهم كبير الجمع يحيّد تحاييد
واليا وتوهم من الاضاديد عيّال = عادات شمر يزهمون الاضاديد
هذا ونختمه على حسن الاعمال = تنشر علمنا يوم ناشد وتنشيد[/poem]
* ويقول آخر :-
[poem=font="MS Sans Serif,5,white,bold,normal" bkcolor="darkred" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يالله يالمطلوب يارب السما=ترحم عبيدك ياكريمن معتلي
لطفك على من لاذ بك يوم الطنا=عند الحساب وكل نفسن تسألي
نكسر صليب اللي سعا في حربنا=ونورده الموت الحمر يصلى صلي
هذي عوايد لابتي ماتجهلا=جشعم ضياغم والنسيل معرّبي
من عبدة اللي ما أهتنا من ضامها=عصاة ماتلقى بنا من يجهلي
عزي بربعي وافتخر بأفعالها=في ضل بن قشعم رفيع المنزلي
شيخ الشيوخ المعطين مد العطا=وافي الخصايل والكرم ماينحصي
قرم شجاع والمواقف تشهدا=والحمدلله يوم وفق لابتي[/poem]
----
بعد اكثر من ثلاثة قرون من المجد المتواصل الذي بناه امراء كرام من آل قشعم ...
جاء نزوح أبن حسان هو والاسلم منتصف القرن السادس عشر للميلاد ومعه شيخين
من شيوخ شمر هم: أبن نصرالله ومعه الزقاريط من عبدة وأبن محمود ومعه زوبع
أي ثلاث بدايد ( جموع ) ثلاث بيارق نزلوا عند أبن قشعم ، في بادية أبن قشعم...
وركب ذلوله ابن محمود ومعه زوبع ألى أن أستقر أرض قرب بغداد وسميت
بأسمه ( المحمــــــودية ) ...
وأبن حسان أستقر في أرض قرب كربلاء وسميت بأسمه ( الحســـــــانية )
وعند هجرة أبن حسان الى الحويجه بقي فيها فخذ المسعود من الأسلم
وشيخهم أبن سمرمد بأمر من أبن حسان ...
أما أبن نصرالله فاستقر في أرض قرب بادية أبن قشعم سماها
بأسمه ( اليــــوسفــية )..
المصادر :أود الإشارة على شموخ طيء في العراق قصة مفادها أنه وفي شهر رمضان عام 1022هـ الموافق تموز عام 1613م ، إجتمعت عرب المفارجة (الصقر) في منطقة البحيرة والقريتين الى الشمال من دمشق ، قررت الصقر إرسال الشيخ حسين الى العراق للتباحث مع الشيخ ناصر بن مهنا، شيخ مشايخ بلاد العراق،الذي كان يبسط نفوذه على طول نهر الفرات والبادية من أطراف الخليح إلى هيت، متخذا من الحلة مقرا، وهو شيخ الشيوخ عربان طيء في العراق، للحصول على موافقة منه للإقامة في بلاده، فانطلق الشيخ حسين إلى العراق، وفي غيابه، رحلت عرب الصقر من أرض تدمر، وضربوا منازلهم في القريتين، وشنوا هجوما على تركمان الشام السويدية، وكانوا ينزلون على رأس الماء، فأخذوهم شرق دمشق الشام، واستولت الصقر على ثلاثين ألف رأس من الغنم، وقتل في هذه الغزوة الشيخ أحمد إبن الشيخ عمرو الصقري برصاصة طائشة.. الخ.
ولما عاد الشيخ حسين بن عمرو الصقري، من زيارته للشيخ ناصر بن مهنا في العراق، جاء الشيخ حسين مغتبطا من حسن إستقبال الشيخ ناصر ، الذي قال: إذا كان العراق لا يسعهم فإن عيوني تسعهم.
فهذا دليل على أن طيء هم ملوك العراق منذ زوال ملوك اللخميين وكان آخرهم النعمان بن المنذر قبيل البعث الإسلامي، حيث إستوى الطائيون على ملك العراق.
يقصد بالطائيين : آل قشعم ..؟
كتبه : باحث متخصص في قبيلة المفارجة من الصقر " طي " .؟
القشعم من كبريات القبائل العربية
لكود القشعم
انتهت دولة آل قشعم وسلطتهم في العراق كما إنتهت ممالك كثيرة غيرها !!؟
فأين هي الدولة الأموية ؟
وأين هي الدولة العباسية ؟
وأين هي السلطنة العثمانية ؟
".. كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام .."
فالدايم الله سبحانه والفاني خلقه ..؟
اتمنى للجميع الفائدة ...
لكم التحية
والسلااااام ...[/align]
المفضلات