نزف المــشــاعر

[مـنــــــاااال]

[align=center]

نــــــزف الـمـشــاعــر

على صهول الخيول




*
*
*

لسـت حزينـه علـى نفسـي ولكـن

حزنـي علـى ثقتـي التـي منحتهـا

يومـاً أشخاصـاً فأهـدروا دمـهـا

وجرحوها وتركوها تنزف حتى الموت

وحزنـي علـى إبتسامـتـي الـتـي

منحتها يوما لعابـر سبيـل , فأخبـر

كل المتشردين بـأن هنـاك كريمـة

تــوزع إبتساماتـهـا فـأخــذوا

يستنزفـون إبتساماتـي حتـى جفـت

وحزني على عيشـي فـي مدينـه لا

يعـرف أهلهـا معـنـى الـصـدق

والحـب ولا توجـد إبتسـامـات ..

فجـف الـفـرح مــن ينابيعـهـم

وأنطفـأت مصابـيـح منازلـهـم ..

وكسـت الثلـوج جوانـب طرقاتهـم

ومـلآ الضبـاب قلوبهـم .. حـتـى

لا أظنهم قد نسـوا دينهـم وغرتهـم

دنياهـم وأصبـح المـال غايتـهـم

والفقراء لعبتهم ويعجبـون بالجميـل

ويظنون أنهم في إمكانهـم شـراؤه


*
*
*






للبوحِ بقية




[/align]

[مـنــــــاااال]

[align=center]
\

/

\

عندما .. يكون .. الماضي .. عبارةٌ عن نزفً لمشاعرٍ غدت وِجهتها للرمال

لن أبكيه .. لأنه رحل وتعثر مع زفراتِ تلك الرمال ..


فهو لم يكن لي ماضٍ جميل .. ولن تكن لي معه ذكرى بها بريقٌ من أمل


وإلا مارحل ..


سأعاود الكرة .. في بحرٍ آخــر وعلى شواطيء أخرى


قد تروق لي .. وأروق لها أنا أيضاً ..



فيضٌ .. من غيض .. فجر البراكين داخلي ..


أحرق ميادين قوافلي ..


ربما أعدل معه موازين حياتي لأكون أنا ..


أنا هنا من جديد في دنيا لا يعيش فيها من له قلبٌ من ورق


لا بل دنيا كُلها أمل .. لأأُبعث من جديد .. إمرأةٌ أخرى قلبُها ينبض ..



وداخله دماءٌ تضجُ من نقاء .. أنقى وأصفى من الثلجِ والبرد








ولن تنتهي بنا الحياة ..



سننزف



وننزف ..





وننزف ..





و



ن






ن







ز







فـ



.






.

[/align]

[مـنــــــاااال]

[align=center]


رجلٌ من الزمن الجميل




أن مات حُلمي .. يوماً لن أنساه ..

رفضتُ أن أستقبل فيه العزااء ..


آخر شيء أردته هو أن أرى الشفقة في عينيك ...

أتيتك حاملتاً ورودٌ .. وعلبة مخملية سودااء ..


تضم عهدي وحبي في حلقةٌ نقش عليها أسمي وأسمك ..


جَثوت على رُكبتي عند قدميك ..



هذا في زمن النقاء .. ولن ألقاك




ولى زمن النقاء .. يارجلاً لن ألقاه


\

/

\

/






[/align]

[مـنــــــاااال]

[align=center]

نثراتــ .. بلـ هي زفراتــ

أإذا الدنيا .. أفقدتني وجودكـ

أترانــي .. قادرةٌ على فقدي هواكـ ..

\\

يكفيني في ذلك اليوم ..

الذي أصبح فيه جسد بلا روح ..

يضمني الكفن ..

ويغطيني التراب ..

وخيالي يبيت كالسراب ..

يكفيني أني أحييت ذكرى صادقة لم ولن تموت ..




المــــوتــــ و الفراقـــ
جميعهم دروبــــ صعبه المنااااال
المــــوتـــــ تحتـــ التراب
والفراقـــ بُعــــد القلبــــ

\\

يــا لهذا الحظ ــ

لم يرقى قلمي لـِ رُقي المشاعر النابضه بعد ..
مازالـ يسير نحو العُمق .. ويتعثرُ .. ويتزمزر .. ويقف مدهولاً مُحير ..
كيف لا .. وهناكـ من يريد .. إغتياله ..

يا من يجيد العزف بالكلمات

قيل بأن الرجال .. جبال .. وأن النساء دروبــ .. تتحايل في سيرها على الجبال مثل الدروبــ .. المتعرجة .. الدائرية .. والمبسوطة .. الساحلية .. ولربما .. صعدنا .. للجبال .. صُعود .. المرتفعات الشاهقة بلا خوفــ ..

ووقفن فيها .. كـ العقبات المتصدرة في أعالي سفوح تلكـ الجبال ..

\\

\\

بُعــد الذاتـــ ... في التفكير ..






[/align]

[سلمان النبهان]

[frame="7 10"]كما هي جميلة الكلمات حينما تكون من قلم المبدعة مناااااااال
خاطره تفرحنا مره وتحزننا مره ونفكر من خلالها مرات ..
لاحرمنا الله من هذا التواجد المميز لهذا القلم الساحر ...[/frame]

[مـنــــــاااال]

[align=center][grade="FFA500 32CD32 FFFFFF FF0000 00BFFF"]
أخي الكريم وأستاذي القدير

سلمان النبهان

عندما تحضر هنا ..
أعلم وقتها ..
وأتأكد ..
أن حروفي استطاعت ..
أن تصل إلى أصـدق قلب ..
في مَضيفنا الشامخ ..



شكراً لك حضورك ..
أعذب باقة ورد .. لشخصك الكريم ..

دمــتـــ بود






[/grade][/align]

[وفي]

عندما ترى الكل معجب ومنصت ... تعرف أن منااااااال هناك في مسرح الإبداع ....

[مـنــــــاااال]

[align=center][grade="FFA500 00BFFF 32CD32 DEB887 000000"]همسات أعتدنا عذوبتها منك

\\

حروف وهمس شجي

حضور أنيق وكلمات رائعة

لا حرمنا الله من حضورك .. وفـــي

\\

دمــتـــ بخير ..




[/grade][/align]

[مـنــــــاااال]

[align=center]

ولم .. تنتهي بنا الحياة .. بلا حزنـ

كــ عادته .. عاد .. ثم رحلـ ..

ثم .. عاد

أنتزعت من صدري خنجراً .. مسموماً ..

كــاد يغرزهـ في ذاتـ قلبي

يا هـ .. كمـ .. كنتـ ضعيفةٌ .. حين عاد ..

وحين عاد .. لم أشعر بألم الخنجر .. فقد برى .. ألمي بعودته ..

لأبدأ .. معه .. رحلةٌ جديدة .. من العذاب ..

وكما هي الحياة .. فرحٌ .. وحزنٌ .. ثم .. جراح ..

ياحزني .. متى أقتص منكـ .. فقد بلغت بي مبلغكـ ..

من الآهـات .. والآلآم .. ليالي طويلة تمرُ علي .. يفارقني فيها ..

مضجعي .. ويلفـ سواد الليل .. أرجاء حجرتي .. بسببكـ أنتـ

وماتزالـ .. هنا .. إلى متى .. ربمـا .. قرب موعد رحيلي من هنا ..

فعذراً ياحزنـ .. لم أكن أنا ... التي ركضت وراء الوداع ..

ولكنكـ أنت من تلاحقني

\\

من يجيد الألم

فالآلم لا أحد يجيده

بل نشعر بألآلآم .. الآلم

فنستسلم له ليفعل ما يريد بأجسادنا
فالجسد أصبح ضعيفٍ ووهنت قواه
والقلب قد أستقر بداخله سهام ثاقبه
فسكنت الجروح داخله ..

حروفي
أصابها الشلل

فمسكت قلمي بين أصابعي أحاول
عابثتاً الرد على ذاتي ..
فأبى القلم ...
فزاد عنادي للقلم ...
فضغضت على القلم...
لينكسر حده بين لهيب الحروف
ليستسلم لما في مخيلتي من رد أنحته هنا

فتلك المواضيع الحزينة تأسرني .. بل تجعلني تابعتاً لها
أعشق الكتابة فيها ... فقد ضغطتُ على الأحزان
لأكتب ردي عن الحزن والوداع ....

فقد قلت ياقلمي ..

فإما سطور تضييء الطريق
وإما رحيل يــُريح القلــم

وأقول ياألمي ..

أما قلباً ينير الطريق
وأما ظُلمة أعيشها للأبد .....

.

.

.

ربــمـــا للبوحِ بقية .. ربــمــا








[/align]

[مـنــــــاااال]

[align=center]............

أيتها الأفكار .. والأحلام .. والأوهام .. والآمال

لاترحلوا سراعاً ..

فمازال مسائي عابقاً .. بحنين جارف .

حنين إلى الحديث .. عن ماذا .. ؟؟؟
لاتسألوا قلباً هائم ..
فراغ كبييير .. وهمهمة تود الخروج وتتسلل بعيداً عن أناملي ..
تزحف خلسة وتنسكب بين مفاتيح لوحتي ..

تنقش رغباتها ..
تضع لمساتها ..
وحين أراود نفسي وأحايلها ..
أمسحيها ترفض وتضغط - انتر - ..
فتلج تلك المحتالة إلى العلن .. ولا يعود بإمكاني العودة عنها ..

مشاعري متجمدة ..
البرد السبب .. ؟؟

بل ذاك الصقيع الذي يغلف قلباً أحمق ..
تمادى .. وتهادى .. وباح بما فاض ..

وهو يعلم ويتجاهل العلم أنه لن يدرك أبداً قلب من أحب ..
شامتة أنا به ..
فلكم نهرته ..
ولكم عنفته ..
ولكم زجرت حروفه المتهورة ..
ولكنه يأبى الإنصياع لنصيحتي ..

هل تعلمون ؟؟

تتهاوى حروفي متكورة على أعتاب نبضي
هامدة كجثة غلفتها أنسجة محكمة ..
وأنزلت إلى قبرها ..
بداخل تابوت منعزل ..

تصارع للخروج ..
ولكنها لم تستسلم بعد ..


0



0





































0







[/align]