أهــــــــــــداب
ونمضي ...
لا نحمل سوى دفتر خربشات
خطت يوماً بدمع القلب و الأهداب
نحب ...
يسعدنا الحب مرة و يؤلمنا مرات
وفي كل مرة لا نتوب نعود إليه
كالأطفال نلعق طبقة الحلوى
و نعض على الأخشاب
نكره ..
مؤلمة مشاهد الكراهية في الفصل
الأول و الأخير من حكاية قلبين
غرباء اجتمعنا .. غرباء افترقنا
لا نزال في دفتر الخربشات أحباب
نسافر
سكة سفر تجمع ألوف البشر
و تمضي الدروب و السمار
ولا يبقى في الذاكرة إلا السراب
ذكرى ...
للذكرى ناقوس و للأفئدة أبواب
تدق و تدق ولا يُسمع سوى
أصداء و أصوات في أقصى الفؤاد
و للذكرى ناقوس و للأفئدة أبواب
حنان
يااااه ... اشتاقه حنانك المنبعث
مع ضوء الشمس و فضاء العتمة
أي سر حمله شعاعك طوال سنة
ولماذا أصبح في ليلة الأربعة عشر
مجرد حلم و فراق بلا أسباب
تيه ...
تتوه اللغة على الشفاه المطبقات
يتراقص الحرف على الورق الممزق
يبتلع الورق و المداد ..
ولا يبقى في الدفتر سوى ذاكرة الغياب
وجع ...
يعتصرنا كـ ثمار الزيتون
فلا يخرج من مساماتنا سوى الآه
وتنزف دماء وتهطل غيوم
إنه الوجع المسكون بالعذاب
نهاية ...
و تمضي بنا سنوات العمر يا حبيبي
تتمزق الأحشاء
ترتعد الأوصال
وترمى في عتمة اللحود بقايا إنسان
سبحانه من قدر الحياة و الموت و الحساب
المفضلات