السلام عليكم ورحمة الله
إن التفاخر والخيلاء يبغضه الله تعالى
وقد ورد في الحديث أنه لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
ومع ذلك حض الإسلام على صلق ذا القربى وخاصة المسلم منهم
وقد وردت وقائع تؤكد أن الصحابة كانوا يهتمون بأنسابهم وقبائلهم
حتى أن أبا بكر الصديق كان من أعرف العرب بالأنساب
وفي جميع الغزوات والفتوحات الإسلامية التي خاضها الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يقاتلون في شكل قبلي كل مع قبيلته
حتى في بعض المعارك لما اشتد القتال على المسلمين أمرهم القائد أن تمايزوا في قبائلكم حتى نعلم من أي قبيلة سوف يؤتى الإسلام
فكيف يمكن لنا أن نجمع بين عدم التفاخر بالأنساب والاهتمام بها ؟
المفضلات