[align=center]المتابع للاحداث بعد " غزوة منهاتن " يدرك ان ثم مخطط مدروس ومحكم يستهدف الاسلام والنيل منه ، ولو اعدنا الذاكرة الى تلك الايام لتذكرنا بوش واعلانه عن الحرب الصليبية وان كان قد اعتذر فعذره اثبت تناقضه ما فعل بعد ذلك ، ونتذكر الصحيفة الدنماركية واسائتها للرسول صلى الله عليه وسلم ووقوف الحكومة الدنماركية معها بل ووقوف معظم الدول الغربية بحجة حرية الراي ، ثم يخرج لنا البابا ليقلل من قيمة الإسلام كدين ومن مكانة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كرسول ونبى . وفى آخر المطاف ظهرت على المسرح ملكة بريطانيا لتكريم المدعو سليمان رشدى صاحب كتاب آيات شيطانية بإعطائه وسام الفارس.
هذه الاحداث تؤكد لنا بوجود حملة مدروسة ومرتب لها للنيل من الاسلام وتهيئة شعوبهم لكره المسلمين ، ومع الاسف الشديد اننا كمسلمين لم نواجه هذه الحملة باعتبارها منظمة لتشويه ديننا بل لم نعر لها اي اهتمام او حتى مراجعة احداثها المتلاحقة .
كما ان البعض منا قد شارك في هذه الحملة من حيث يدري او لايدري من خلال المنظمات الارهابية التي اساءت لديننا الحنيف ، وجعلت منه دين عنف وقتل لا دين تسامح وسلام ، بل واكدت للشعوب الاخرى ما وصفته الحملة المذكورة من تشويه للحقيقة .
كنت ساكتبه بالمقالات ولكني استخرت لاجعله بين يدكم لنتحاور حول واجبنا كمسلمين اتجاه هذه الحملة
واتجاه من يساعدها بعلم او بغير علم من بني جلدتنا وهم كثر فمنهم الفئة الضالة ومنهم الليبراليون وغيرهم
ممن يدعون حمل راية الاسلام .
دمتم بخير [/align]
المفضلات