[align=center]لا أعني به الثعلب
فحقيقةً,,
لا أظنّهُ إلاّ مفترىً عليه
( ولا اظن شوقي سيغضب كونه يؤمن باختلاف الأراء)
أعني بهِ ,,
كل من تحزّب لحزب أنساهُ الحبّ والهوى أن يقف عند حدود الله وأن يقبل الظاهرة الصحيّة المسمّاه
الإختلاف ..بأخلاق إسلامية .
( ولا يزالون مختلفين )
سمة الإختلاف دائمة إلى أن يرث الله الارض
وما وُجِد الإختلاف إلاّ لهدف الوصول إلى الحق
ولا يتأتّى الحق إلاّ بعد تمحيص لآراء عدّة .
فما بال أقوام ينسلخون من هويّتهم الإسلامية إلى الهوية الجاهلية
بمجرد أن يصطدموا بما يُخالف ما رسموه لأنفسهم
فتجد التسفيه والشتم والقدح وربما تصل إلى مالا يحمد عقباه
من قال ان الحق معك ؟؟
من قال أن الحق معي ؟؟
لما لايكون مع ذاك الواقف هناك ؟؟
ألهذهِ الدرجة بنياننا الفكري على جُرفٍ هار ؟؟!!
الا يسعنا السّماع للاخر ؟؟
ألا نستطيع أن نقول للاخر...هات ما عندك ؟؟
لماذا دائماً مقولة ,,
( خُذْ ما عندي )
هي السائدة ؟؟
بربكم,,,
أيّ خير يُرتجى ممن يتعصّب لمذهب .. لحزب ..لشخص.. ؟؟
دمت بعيدين عن الرأي الواحد[/align]
المفضلات