[align=center]أختي الكريمة أعجبتني كلمة في أحد ردود قلتي فيها فتنة موت صدام واعتقد ان هذه الكلمة هي افضل وصف لما نخوض فيه الأن أختي لست بعالم ولن اتكلم فيما لا اعلم ولأكن اسمحي لي ان اذكرك ونفسي
ببعض من مما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن
حيث قال صلى الله عليه وسلم " خير الناس في الفتن رجل أخذ بعنان فرسه خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه أو رجل معتزل في بادية يؤدي حق الله الذي عليه "
وقال صلى الله عليه وسلم " سلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته "
وقال صلى الله عليه وسلم كذالك " غشيتكم الفتن كقطع الليل المظلم أنجى الناس فيها رجل صاحب شاهقة يأكل من رسل غنمه أو رجل أخذ بعنان فرسه من وراء الدروب يأكل من سيفه "
وقال كذالك صلى الله عليه وسلم " ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، قيل: أفرأيت يا رسول الله! إن دخل علي بيتي وبسط إلي يده ليقتلني؟ قال: كن كابن آدم. "
هذا فيى قولك أنها فتنه وأنا كذالك أقول بما قلتي وارى كما ترين لذالك تجنبت الرد فيما لا اعلم
وأما فيما ذكرتي بأني ليتي أجبت عن علم فأنا لا املك هذا العلم ولأكن مادفعني للقول بتطرف الطرفين
هو مايلي
قال الله تعالى { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
وأذكرك أختي بقصة " أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ رضي اله عنه قالَ: ( بَعَثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً إلَى الْحُرَقَاتِ فَنَذِرُوا بِنَا فَهَرَبُوا فَأدْرَكْنَا رَجُلاً فَلَمَّا غَشِينَاهُ قالَ لاَ إلهَ إلاَّ الله فَضَرَبْنَاهُ حَتَّى قَتَلْنَاهُ فَذَكَرْتُهُ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَنْ لَكَ بِلاَ اله إلاَّ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقُلْتُ يَارَسُولَ الله إنَّمَا قَالَهَا مَخَافَةَ السِّلاَحِ. قالَ أفَلاَ شَقَقْتَ عنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ مِنْ أَجِلْ ذٰلِكَ قَالَهَا أمْ لاَ. مَنْ لَكَ بِلاَ اله إلاَّ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى وَدِدْتُ أنِّي لَمْ أُسْلِمْ إلاَّ يَوْمَئِذٍ)
وكذالك أذكرك أختي الكريمة بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة
وقال الله تعالى (إِنَّ الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات ذلك ذكرى للذَّاكرين)
ورغم ذالك أنا لم اقبل التطرف من الطرف الأخر في هذا النقاش كذالك فأنا لم أنزل صدام منزلة الشهداء ولأكن قلت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ما فَعَلَ يَزِيدُ بنُ قيسٍ عليهِ لَعْنَةُ اللَّهِ؟ قالُوا: قَدْ مَاتَ، قالت: فأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، فقالوا لَهَا: ما لَكِ لعَنْتِيه، ثم قلتِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ؟ : إنَّ رسولَ اللَّهِ قال: «لا تَسُبُّوا الأمواتَ، فإنَّهم أَفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا»
أما بالنسبه لموضوع التطاول على الشيخ فقد أنكرته هنا وهناك [/align]
المفضلات