حتمت ظروف عملى أن اذهب الى مؤتمر لمدة أسبوع في دوله مجاوره شقيقه وتحمل أسم خليجيه
أخى القارئ كنت أسمع لا يقدر النعم الا من يفقدها......
وبكل أسف عشت هذا المعنى بكل لحظات سفري القصير.....
يا الله والله لم أتخيل أن أشتاق لرؤية مسجد !!
وما كنت لأظن بشوق عميق لصلاه مع المسلمين جماعه بمسجد....والسبب ندرة وصعوبة ايجاد المساجد
نعم هناك وفي الكثير من بلاد المسلمين يحن الواحد لرؤيه الخير..ووجوه أهل الخير وأخلاق أهل الخير....للأسف في كثير من بلاد العرب تتعب وترهق حالك لأيجاد هؤلاء الطيبين
وهناك....تتمنى رؤية اللبس المحتشم ولكن للأسف الكثير فقد كل معنى للبس محتشم ساتر غير مثير...
هنى لدى أخى القارئ معنيان:
]
1)- كم نحن محظوظون!
نتنعم بمظاهر الخير والاخلاق الكريمه من أهل بلدنا الكرام ولا نفقد روح الايمان ومتى ما ذهبت بنا الاهواء يمينا او غير ذلك فمظاهر بلدنا الطيبه ترجعك الى مروج الخير وتمسح دموعك التائبه بحنان المجتمع الخير..ولا عجب !
وقفه: يامن تدعون بخفاء للمنكرات وفشوها اتقوا الله والله اننا بنعيم وانظروا الى الجوار...
2)- لكم الله يا أهل الاسلام ومن لديهم غيره على الدين في تلك البلاد!
كان الله بعونكم...فالخير قليل والمساجد قليله وأن أردتم صفاء النفوس والايمان النقي وقف الشيطان بدربكم ...فلا المجتمع يحن ولا المحيط يسعد البال....
بل منكرات ونساء مميلات فاقدات الخلق هنا وهناك وفي طريقك فيلقي الشيطان بقلوبكم من الفتن ما يحاول به جاهدا صدكم عن باب الخير
هنا أتوقف وأقول الحمد لله الحمد لله الحمد لله
ربى أدم علينا النعم التى فقدناها جدا في سفرنا
واخيرا لا تظن أخى القارئ أن الكاتب لا يعلم عن سفور وبلاء الغرب بل أننى قضيت اربعا ونيفا من السنين في الغرب
ولكن أؤكد لك ان بلاد العرب تعيش غربه حقيقيه ومؤلمه لاهل الاسلام...وأهل الخير يعانووون
أسال الله أن يحفظ لنا ولكم ديننا وكرم أخلاق
المفضلات