السلام عليكم
هذه القصه والقصيدة حدثت لــ حمود موسى اللوط الوابصي البلوي عندما قدم هو وأحد ابناء عمومته من بلي
وهو ابن مثري الوابصي البلوي ,حلوا ضيوفاً على رجل من الفقراء من ولد علي ..
و يظهر ان الرجل كان (معزوم) ويريد الذهاب لتلك العزيمه واثناء قدوم حمود موسى اللوط الوابصي
ورفيقه قام ابن المعزب ليشب النار فقال له والده لاتشب النار (الضيوف يبون يمشون).
وعندما سمع حمود موسى اللوط ورفيقه ابن مثري كلام المعزب قالوا (ايه نبي نمشي لاتشب النار).
ثم ذهبوا من عنده الى الشوامى من بلي والذي كل واحد منهم عند قدومهم اليهم
يقول الضيوف عندي) ليقوم بواجبهم. ثم ضيـــّفهم (محمد بن سرعان ابو شامه)
والذي اكرمهم واحسن إستقبالهم بالترحاب وواجب الضيوف.
فقال حمود موسى اللوط الوابصي البلوي هذه القصيده بهذه المناسبة
قال الفقير أمشـوا وحنـا مشينـا
والضيف ماله غير راي المعازيـب
متخاسـر ٍ فلـة فراشـه عليـنـا
ماكن اخو بقشه لفى لـه مراكيـب
من حيث جينا أطلق لسانـه علينـا
ومن هاوش ضيوفه تراه اكبر العيب
ماهو ردى فيهم..ردى الحـظ فينـا
والحظ أظنه ياجع العصـر ويطيـب
ومن عقبهم عند الشوامـى لفينـا
على هل الحيزا شوامـى مواهيـب
تغالطـوا بضيوفهـم حيـن جينـا
كبار الربـاع مكثريـن المواجيـب
محمـد السرعـان عيـا عليـنـا
ياشوق من هي حطت الكحل والطيب
خلا فحافيـح الشحـم فـي يدينـا
خلى شحوم الضان عندي صواليـب
أنـا وإبـن مثـري عليهـا وتينـا
مثل الصقور معاقبـات المخاليـب
ومن يوم أخذنـا شفنـا وإنتهينـا
تقول عد ٍ صـدرن شمـخ النيـب
وسلامتكم
المفضلات