[align=justify]التمر
أكدت دراسة علمية أجراها المركز القومي المصري للبحوث أن التمر أو البلح المجفف يساعد على الحماية من السرطان وتسوس الاسنان ويقوي العصب البصري.
وبينت الدراسة أن اثر الوقاية الصحية في التمر يعود الى احتوائه على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية أهمها الحديد والمغنيسيوم ومجموعة فيتامين “ب” ومادة الفلوريد التي تزيد نسبتها في التمر على الفواكه الاخرى بخمسة أضعاف، كما يحتوي على فيتامين “ج” وبروتين وسكريات بنسبة 85 في المائة ودهون وألياف وأحماض أمينية تنشط التفاعلات الكيميائية.
ودعت الدراسة المصرية الى ضرورة ادخال التمر ضمن غذاء الأطفال لأنه يمنحهم المزيد من السكريات اللازمة لتوليد الطاقة >
الرطب
أثبتت البحوث التي على الرطب أي ثمرة النخيل الناضجة أنها تحتوي على مادة قابضة للرحم تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة من الحمل , مما يساعد على الولادة
· كما تقلل كمية النزيف الحاصل بعد الولادة من جهة أخرى
· وتشكل السكريات البسيطة سهلة الهضم الموجودة في الرطب المصدر الأساسي للطاقة اللازمة خلال عملية الولادة .
التمور
مضادات أكسدة طبيعية
عن الخليج
إن جاذبية ثمار التمور وأنواع ثمار الفاكهة الأخرى للمستهلكين تحدد بواسطة المواصفات الظاهرية مثل اللون والحجم، وغير الظاهرية مثل القيمة الصحية، ولكن في المستقبل القريب “إن لم يكن قد بدأ فعلاً” سيتم تحديد اسعار الثمار المختلفة بناء على قيمتها الصحية، اذ أكد الدكتور محمد عبدالغني عوض أستاذ كلية نظم الأغذية في جامعة الامارات ان التمور تحتوي على عدد من المركبات التي تعمل كمضادات أكسدة طبيعية سواء في جسم الانسان او حتى في أنسجة الثمرة نفسها، ومن هذه المركبات ما هو مرئي مثل “الانثوسياتين” المسؤول عن اللون الاحمر في بعض أصناف التمور مثل الخنيزي والخصاب وكذلك مركبات الكاروتين وهي المسؤولة عن اللون الأصفر في بعض الأصناف الاخرى مثل الهلالي والنغال، ومنها ما هو غير مرئي وتتركز معظم هذه المركبات في الفجوات العصارية لخلايا القشرة فقط دون الطبقات الداخلية.
ويقول: إن فعالية هذه المركبات يفوق الدور الذي تلعبه الفيتامينات الكلاسيكية مثل فيتامين “ج” أو “ه” في تقوية جهاز المناعة وفي دورها كمضادات أكسدة. وعلى الرغم من أهمية هذه المركبات بالنسبة لخواص جودة التمور الا أنها لم تدرس بشكل جيد والمعلومات الموجودة غير كافية حول تركيزها في أصناف التمور ومدى تأثرها بعوامل البيئة وعوامل ما بعد الحصاد والتخزين والتصنيع. ويشير الباحث الى ان توفر هذه المعلومات بشكل علمي سوف يساعد على فتح أسواق جديدة لتصدير التمور وخاصة الاسواق الأوروبية التي تتلهف لكل منتج طبيعي وصحي يمكن ان يحمي من امراض العصر مثل السرطان والقلب.
ويؤكد الباحث ان هذا الامر سينعكس ايجاباً على نمو وتطور وازدهار انتاج وتصنيع وتصدير التمور في الامارات ذات ال40 مليون نخلة.
التمر
غني بالمعادن والفيتامينات والألياف
مرضى السكري يمكنهم التعامل بشكل سليم رغم محتواه العالي من السكر
خير فوائد النخلة التمر الذي تتعدد أنواعه وتختلف أشكاله وألوانه، وكذلك طعمه. وعرف البشر قيمته منذ القدم، لذا اعتمدت شعوب كثيرة في السابق عليه كغذاء أساس وكفاكهة أيضاً. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وما حولها من أغنى مناطق العالم في إنتاجه وظل إلى قريب هو الغذاء المفضل لدى شعوبها خاصة في مناطق الجزيرة العربية، ثم قل تدريجياً تناوله والاعتماد عليه بين الأجيال الجديدة بالرغم من معرفه الناس بقيمته الغذائية العالية. التمر غذاء غني بالمعادن والأملاح اللازمة للجسم، فعلى سبيل المثال لا الحصر، توجد في 100غرام من التمر كمية من الحديد تبلغ 1.6 ملغرام أي ضعف الكمية اللازمة يومياً، وكذلك الحال بالنسبة إلى المغنيزيوم (80 ملغ) والبوتاسيوم (650 ملغ)، كما أنه قليل المحتوى من الصوديوم إذْ به1ملغ فقط. وهذه الأملاح كلها مفيدة للقلب بهذه الصفة أي كثرة تناول البوتاسيوم والمغنيزيوم وقلة تناول الصوديوم، وأيضاً نفس الكلام على محتواه من أنواع عدة من الفيتامينات والمعادن الأخرى والأملاح والألياف التي لا داعي للاستطراد فيها.
لكن المهم اليوم بالنسبة للناس هو أمر السكر في التمر، فنسبته تبلغ 70% منه، أي أن 100غرام تحتوي على 70 غراما من السكريات البسيطة كالجلوكوز والسكروز فتعطي هذه الكمية من التمر حوالي 280 كيلو كالوري. ومشكلة التمر أن الناس يتهربون من سكرياته لكن يدركون أن كوب عصير واحد من البرتقال به نفس كمية الطاقة من السكريات، بل التفاح والموز أكثر! وشريحتين من الخبز المحمّص (التوست) تحتوي نفس كمية الطاقة في 100 غرام من التمر.
إذن أين هي المشكلة؟ ولماذا يتوهم البعض ضرر التمر بالنسبة للوزن؟ أو لمرضى السكري؟
وللإجابة هنا شقان، شق يتعلق بالناس السليمين من مرض السكري وشق يتعلق بمرضى السكري بالذات. بالنسبة للإنسان السليم بشكل عام أو الإنسان الذي لديه زيادة في الوزن فقط دون مرض السكري فإنه لا يوجد فرق بين التمر وغيره من الفواكه في تعامل الجسم مع السكريات التي فيها، أي السكريات البسيطة السهلة الهضم والأهم أنها أيضاً سهلة الامتصاص، وبالتالي ترفع نسبة السكر في الدم سريعاً، لكن هذا هو أيضاً ما يحصل مع الفواكه الأخرى وليس التمر وحده. والقول إنها تزيد الوزن دون غيرها من الفواكه بعيدٌ عن الصواب طالما كانت كمية طاقة الوجبات اليومية محسوبة ضمن المنصوح به.
أما لدى مرضى السكري فمشكلة التمر هي مشكلة العديد من الفواكه سواء بسواء وليس التمر وحده، ألا وهي الارتفاع الحاد السريع لنسبة السكر في الدم بعد تناوله مباشرة، الأمر الذي لا يحصل مع الأرز أو الخبز وغيرهما من المأكولات المحتوية على السكريات البطيئة التحلل أي المعقدة.
إذا كانت هذه هي المشكلة، فيكون أحد الحلول، إذا أصر المريض على تناول التمر، هو إعاقة الامتصاص السريع من قبل الأمعاء لسكره بعد تناوله، وهذا يتحقق بأن تُبطئ المعدة في إخراج ما بها من وجبة غذائية إلى الأمعاء، وذلك يحصل عبر تناول دهون تعمل على بطء حركة المعدة.
وحينما كان أجدادنا يتناولون التمر مع السمن أو اللبن أو كانت جداتنا يقدمن التمر محشواً باللوز أو غيره من المكسرات ربما كانوا أفضل منا في تعاملهم مع هذه المشكلة، فالسمن واللبن واللوز تحتوي على دهون تعيق خروج التمر المتناول من المعدة إلى الأمعاء وبالتالي تمتص الأمعاء سكريات التمر ببطء وهدوء، الأمر الذي لا يجبر البنكرياس على إفراز كميات عالية من الأنسولين فجأة وكذلك لا يرتفع مقدار السكر في الدم فجأة لدى المرضى لكن أيضاً ضمن حساب الدهون المتناولة بشكل دقيق.
ونحن لا نقول لمرضى السكري تناولوا التمر والسمن بإطلاق لكن كي نحل مشكلة الارتفاع السريع لنسبة السكر في الدم بعد تناول التمر يجب تناول ما يُبطئ حركة الإخراج للمعدة في دفعها الطعام إلي الأمعاء. وسنعود في الأسبوع القادم للحديث عن مرضى السكري ووجباتهم الغذائية بشكل أوسع.
التمر غذاء مفيد للغاية والمشكلة ليست فيه بل في طريقة تناوله بشكل صحي سليم من قبل مريض السكري بالذات، إذ هناك فرق بين تناوله بضع تمرات بعد أكل وجبة الغداء الصحية وتناوله نفس العدد على معدة خالية من الطعام، فهو بالأصل يعاني من مشكلة لذا لا يأخذ من النصائح الغذائية إلا ما يناسب حالته الصحية أما الإنسان السليم فله أن يتناول التمر على معدة خالية بلا ريب.
التمر
يقاوم السموم
و يمد جسم الانسان بكل مايحتاجه من الطاقة
أكد متخصصان مصريان ان للتمر اهمية غذائية شديدة لما يحتويه من مكونات غذائية هامة لجسم الانسان اضافة الى انه يقاوم السموم ويحمي من مرض السرطان ويمد جسم الانسان بكل مايحتاجه من الطاقة.
واوضح استاذ التغذية بجامعة الازهر الدكتور مصطفى عبدالرازق نوفل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان تناول عشر تمرات وزنها حوالي 80 جراما بدون النوى تمد جسم الانسان ب 10 بالمائة مما يحتاج اليه يوميا من فيتامين النياسين الذي يقيه من مشاكل هضمية وعصبية وجلدية.
وقال ان هذه الكمية توفر لجسم الانسان 5 بالمائة مما يحتاج اليه يوميا من كل من فيتامين ب 1 و ب 2 الذي يؤدي نقصهما في الجسم الى ضعف الشهية للطعام وضعف واضطراب عمليات الهضم والتأثير على سلامة الاعصاب.
واوصى الدكتور نوفل بضرورة تناول نفس الكمية من التمر بصفة يومية وهي تقريبا عشر تمرات يوميا لتوفر للانسان حوالي ميللجرام واحد من الحديد وهو مايمثل عشر مايحتاجه الجسم منه يوميا وحوالي 35 ملليجرام فوسفور تمثل 4 بالمائة من الاحتياج اليومي وحوالي 30 ملليجرام كالسيوم تمثل 3 بالمائة مما يلزم منه للجسم في اليوم الواحد.
واكد مجددا ان هذه الكمية اذا ماتناولها الانسان بصفة يومية توفر له 60 جراما من السكريات و 2 جرام بروتين واكثر من 500 ملليجرام من البوتاسيوم المفيد للجسم وحوالي 230 سعرا حراريا تمثل 8 بالمائة مما يحتاج اليه جسم الرجل و 10 بالمائة مما يحتاج اليه طفل 10 سنوات و12 بالمائة مما تحتاج اليه المرأة في اليوم. واوضح الدكتور نوفل ان التمر يحتوي على اثار قليلة من الدهن ومن الصوديوم كما انه يخلو تماما من الكوليسترول وكلها صفات تدعم فائدته الغذائية للجسم وتفسر الاهتمام الحالي به كمادة غذائية في قائمة الوجبات الصحية في دول كثيرة من العالم.
وأشار الى أن شركات تصنيع الغذاء في كل دول العالم تحرص بشدة على توظيف التمر كعنصر غذائي اساسي في العديد من المنتجات الغذائية نظراً لأهميته وللفوائد العديدة للانسان.
ونصح الدكتور نوفل بتناول المأكولات التي يطلق عليها فاتيو فيتامينات المستقبل والتي تبين انها تقوي المناعه وتحارب الاورام والامراض المزمنة وتؤخر الشيخوخة ومن هذه الاطعمة التي ارتبطت بشهر رمضان والغنيه بالفيتامينات الزبيب وقمر الدين والقراصيا والفول السوداني ومشروبات العرقسوس والشاي الاخضر والنعناع. كما نصح بتناول الخضراوات والطماطم والجزر والبصل في الفطور علاوة على الزبادي والفول المدمس في السحور بالاضافه الي كثرة تناول المشروبات ما بين الافطار والسحور حتى لا يشعر الصائم بالعطش.
ومن جانبه اكد زميل معهد الطفولة وعضو الجمعية المصرية لرعاية حديثي الولادة الدكتور مجدي بدران ان البدء بتناول التمر مفيد صحيا للصائم حيث ان المعدة تكون هادئة مسترخية طوال النهار ومن المفيد البدء بمادة غذائية سهلة الهضم وسريعة الامتصاص اضافة الى ان تناول التمر مع الوجبات يخلص الجسم من الفضلات السامة الناتجة عن التمثيل الغذائي.
واضاف ان التمر يحتوي على 11 معدنا من المعادن الهامة للجسم اهمها الكالسيوم والحديد والماغنسيوم والمنجنيز والصوديوم والزنك والسلنيوم والفوسفور والكبريت اضافة الى هرمون الانسولين والهيبارين المانع للتجلط وفيتامين” أ”و”ب1” و”ب2” وب6 المضادة للاكسدة.
وقال الدكتور بدران ان التمر مقاوم لمرض السرطان مشيرا الى ان سكان الواحات الذين يعتمدون عليه كغذاء رئيسي لاينتشر بينهم المرض اضافة الى ان الاملاح القلوية الموجودة في التمر تعمل على تصحيح حموضة الدم الناتجة عن تناول اللحوم والنشويات والتي تسبب النقرس والحصوات الكلوية والتهابات المرارة وارتفاع ضغط الدم.
[/align]
المفضلات